رياضة

أزمة قمة يوفنتوس ونابولي تُشعل الأجواء في الدوري الإيطالي

بعد قرار إعادة المباراة..

فريق التحرير

سيطرت حالة من الارتباك داخل أروقة نادي يوفنتوس حامل لقب الدوري الإيطالي في السنوات التسع الفائتة، على خلفية قرار اللجنة الأوليمبية الرياضية بقبول استئناف نابولي، وإلغاء قرار فوز البيانكونيري بثلاثية دون رد اعتباريًا.

وجاء قرار الأولمبية الرياضية بإعادة مباراة القمة وإلغاء خصم نقطة من فريق الجنوب، ليزف بشرى سارة إلى رجال المدرب جينارو جاتوزو، فيما أربك حسابات يوفنتوس بسحب النقاط الثلاث من رصيد الفريق، والابتعاد أكثر عن ثنائي ميلان على الصدارة.

ويشكّل تحديد موعد جديد لمباراة القمة على ملعب أليانز ستاديوم، أزمة حقيقية فيظل روزنامة الكالتشيو المضغوطة؛ حيث لن يكون من السهل العثور على ميعاد مناسب في ظل الفرضيات لدراسة موعد جديد.

ورجحت صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت»، تحديد موعد إقامة القمة المرتقبة بين اليوفي ونابولي، في مايو المقبل، ما لم تكن هناك مفاجآت لأحد الفريقين بتوديع مبكر لكأس إيطاليا، أو الخروج من المسابقات الأوروبية.

وفي المقابل، علقت صحيفة «كوريري ديللو سبورت»، تحديد موعد القمة في الوقت الحالي بالنظر إلى ضغط المباريات، في ظل إمكانية حدوث مفاجآت في سباق كأس إيطاليا، أو موعد كأس السوبر الإيطالي المقرر 20 يناير؛ حيث باتت الحلول صعبة نظرًا لوجود عقود موقعة بالفعل من الرعاة.

عجز رجال المدرب جينارو جاتوزو عن الانتقال إلى مدينة تورينو، في 4 أكتوبر الفائت، لخوض مباراة القمة أمام السيدة العجوز، بعدما فرضت السلطات المحلية عزلًا في مدينة نابولي الجنوبية بعد رصد عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وتجاهلت رابطة الدوري الإيطالي أعذار الفريق السماوي، معتبرةً أنه لم تكن هناك أسباب واقعية تحول دون سفر نابولي إلى تورينو، مشددةً على أن فريق الجنوب خرق البروتوكول الصحي الذي ينص على عزل الحالات الإيجابية مع استمرار باقي اللاعبين الذين جاءت نتائجهم سلبية في التدريب والمنافسة.

وأحال نابولي ملف مباراة يوفنتوس إلى محكمة الاستئناف، على اعتبار أن الفريق لم يسافر إلى تورينو لأسباب «قهرية»، إلا أن القرار لم يصب في صالح ثالث ترتيب الكالتشيو، ليتجمد رصيده مؤقتًا عن 24 نقطة، بفارق 6 نقاط عن الصدارة التي يقبض عليها ميلان.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد