أكد ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي، أن تأجيل مباريات التصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023؛ جاء لعدم وجود ضمانات من قبل الاتحادات الوطنية بخصوص إمكانية اللعب في أكتوبر ونوفمبر على أرضها وفي الخارج.
وقال في مقابلة مع برنامج «في المرمى» الذي تبثه قناة «العربية»، إن هناك أربعين فريقا تخوض هذه التصفيات في ثماني مجموعات، والاتحاد الآسيوي يريد ضمان أن تكون جميع الفريق قادرة على اللعب في الوقت ذاته؛ لكن حاليًا لا يمكن توفير هذه الضمانات من الاتحادات الوطنية بأنها قادرة على اللعب في شهري أكتوبر ونوفمبر على أرضها وخارجها خلال أيام الأيام المخصصة للمباريات الدولية.
وأضاف أن اتحاد الآسيوي تلقى أيضًا طلبات من عدة اتحادات للنظر في هذا الموضوع وإمكانية تأجيل المباريات؛ لعدة أسباب منها عدم ضمان أن تفتح الحدود للتنقل بين الدول، ووجود إجراءات صارمة للحجر الصحي وعدم توفر رحلات جوية منتظمة، هي أمور تمثل عوامل قلق بالنسبة للاتحاد الآسيوي، وهذا هو سبب التأجيل إلى 2021.
وحول ازدحام برنامج المنافسات في 2021 بسبب التأجيل، أوضح ويندسور دون: «هناك أربعة أيام للعب المباريات الدولية الخاصة بالمنتخبات في الجولتين الثانية والثالثة من التصفيات؛ لذلك يجب علينا أن نناقش الأمر أكثر مع الاتحاد الدولي لزيادة عدد الأيام المتاحة لمباريات المنتخبات في 2022؛ لأننا نستطيع تعديل برنامج منافسات 2022».
ولفت الأمين العام إلى أن جميع الأندية القادمة إلى قطر من كل بلد ستوجد في الفندق نفسه، بمعنى أن الفرق السعودية الأربع معًا في نفس الفندق، وأيضًا الفرق الإماراتية الأربع في فندق واحد، وذلك بخصوص دوري أبطال آسيا.
وحول احتجاج الأندية السعودية على طريقة استضافة قطر للمباريات الآسيوية، أكد أنه سيقوم بمراجعة فريق العمل والتأكد مما إذا كانت هناك تحفظات قد تم رفعها من قبل بعض الأندية، وأضاف إن الاتحاد الآسيوي لديه فريق عمل موجود من أجل التعامل مع تنظيم هذه المباريات في قطر.
اقرأ أيضًا: