اعترف سامي النجعي، متوسط ميدان فريق النصر، بصعوبة مهمة المنتخب الوطني أمام الضيف القادم من أقصى شرق القارة «اليابان»، في ظل الصراع المحموم على حسم تذكرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم «قطر 2022»، مشددًا على أن القمة المرتقبة لا تقبل القسمة على اثنين.
ويترقب الأخضر اختبارًا صعبًا أمام ضيفه الياباني، في المباراة التي تُقام مساء غدٍ الخميس، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة» بجدة، لحساب الجولة الثالثة من المرحلة الحاسمة لتصفيات آسيا المؤهلة إلى المونديال، قبل أن يفرض موعدًا مع الصين، يوم 12 أكتوبر الجاري، في مهمة الحفاظ على صدارة ترتيب المجموعة الثانية.
وأكد النجعي، في تصريحات عبر برنامج «صدى الملاعب» على قناة «Mbc»، أن المنتخب السعودي ينتظر مهمة صعبة وقوية أمام اليابان والصين، ولا تقبل القسمة على اثنين، مشيرًا إلى أن الأخضر يسعى لأن يكون عند حسن ظن الجماهير، والقبض على النقاط الست من أجل الحفاظ على نغمة الانتصارات.
ونفى متوسط ميدان الأخضر أن يحسم الفوز على اليابان التأهل إلى كأس العالم، مشددًا على أنها واحدة من بين 8 مباريات لحساب منافسات المجموعة، ولازال المشوار طويلًا، كما أن المنتخب يتعامل من المنافسات خطوة بخطوة من أجل تحقيق الهدف الأهم في النهاية.
ولفت النجعي، إلى أن الأخضر يحظى بدعم لا محدود من جانب وزارة الرياضة، بقيادة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وكذلك اتحاد الكرة السعودي، معربًا عن تمنياته أن يتم ترجمة هذا الدعم فوق الميدان بتحقيق إنجاز وطني جديد.
وأكمل لاعب وسط العالمي: «دون شك يحرص جميع اللاعبين على تطبيق تكتيكات الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، وهو الأمر الذي ساعد بشكل كبير على تحقيق نتائج إيجابية وتقديم مستويات جيدة».
واعتبر صاحب الـ24 عامًا، أن عودة الحياة إلى التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم بالتزامن مع بداية الموسم الجديد، انعكس بشكل إيجابي على وتيرة أداء اللاعبين، حيث يؤدي عناصر المنتخب بنسق مرتفع في الدوري، ومن ثم يصبحون في أفضل جاهزية ممكنة رفقة الأخضر.
وختم النجعي تصريحاته، بالتأكيد على أن تطور مستواه بشكل لافت في الآونة الأخيرة يعود -بعد فضل الله- إلى العمل الجاد ومساعدة باقي اللاعبين في الفريق، مشيرًا إلى أنه يعتبر أسطورة الاتحاد السابق، محمد نور، هو المثل الأعلى داخل وخارج الميدان.
ويحتل المنتخب السعودي وصافة جدول ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، وبفارق الأهداف عن المتصدر أستراليا، وتأتي عمان في المركز الثالث بنفس رصيد اليابان صاحبة المركز الرابع، ويتذيل الثنائي فيتنام والصين المجموعة دون نقاط.
ويسعى الأخضر إلى تحقيق الفوز وكسر الأفضلية التاريخية أمام أبناء الشمس المشرقة، حيث تقابل المنتخبان في 15 مواجهة سابقة، تمكن المنتخب الياباني من حسم 9 مباريات، مقابل 4 انتصارات للمنتخب السعودي، وظهر التعادل في لقاء واحد فقط.
وأقيمت 3 مباريات بين المنتخبين في التصفيات المونديالية، كانت الأولى في تصفيات نسخة 1994 وانتهت بالتعادل السلبي، وتجدد الموعد في نسخة 2018 وحققت اليابان الفوز ذهابًا بهدفين مقابل هدف، وانتصرت السعودية إيابًا بهدف دون رد.
اقرأ أيضًا: