تلقى الجهاز الفني لفريق ميلان، بقيادة ستيفانو بيولي، ضربة موجعة قبيل ساعات من القمة المرتقبة أمام نظيره القادم من العاصمة روما، بعد سقوط الثنائي جانلويجي دوناروما، حامي عرين الروسونيري، والجناح النروجي ينس بيتر هاوجي، في فخ فيروس كورونا المستجد.
وأعلن النادي اللومباردي، في بيان رسمي، اليوم الإثنين: «تبين من النتائج التي حصلنا عليها من المختبر، مساء أمس الأحد، حالتين إيجابيتين للحارس دوناروما، وينس بيتر هاوجي، إلى جانب ثلاثة أعضاء آخرين من مكونات الروسونيري».
وأوضح البيان: «جميع الإصابات دون أعراض لعدوى "كوفيد-19"، وتم إخضاع الخماسي فورًا للعزل المنزلي، وإبلاغ السلطات الصحية المحلية، وتم اليوم اختبار مجموعة الفريق بأكملها مرة أخرى وفقاً للبروتوكول الطبي، ولم تظهر أي نتيجة إيجابية جديدة».
ووفقًا للبروتوكول الصحي المعتمد من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، يتوجب على اللاعب المصاب بالفيروس التاجي، أن يعزل نفسه لعشرة أيام؛ وأن يخضع لفحصين سلبيين قبل السماح له بالعودة إلى العشب الأخضر.
ويتأهب ميلان لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد عندما يستقبل ذئاب روما، مساء اليوم الإثنين، على ملعب سان سيرو، لحساب الجولة الخامسة من الكالتشيو، بالحفاظ على نغمة الانتصارات وإحكام قبضته على الصدارة، والإطاحة بمنافس جديد على طريق استعادة العرش المفقود.
ويدخل رجال بيولي قمة سان سيرو بنشوة الفوز على الغريم التقليدي إنتر ميلان في «ديربى الغضب»، بهدفين للنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مقابل هدف واحد سجله البلجيكي روميلو لوكاكو، إلى جانب الفوز أيضًا على سيلتك الإسكتلندي بثلاثية مقابل هدف، في افتتاح دور المجموعات بالدوري الأوروبي.
ومن المقرر أن يغيب الثنائي الشاب، صاحب الـ21 عامًا، عن مباراة الجيلاروسي، والتي يأمل خلالها رفاق النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيش، الابتعاد بالصدارة، إضافة إلى مباراتي الخميس ضد سبارتا براج التشيكي في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، وأمام أودينيزي في الكالتشيو، الأحد، على أقل تقدير.
وفرض ميلان سيطرته على صدارة الدوري الإيطالي برصيد 12 نقطة، بفارق هدف واحد عن نابولي، الذي يحتل المركز الثاني، بفارق أربع نقاط على يوفنتوس بطل الموسم السابق، الذي يحتل المركز السابع حاليًا برصيد ثماني نقاط، فيما يأتي روما في المركز التاسع برصيد سبع نقاط.
اقرأ أيضًا: