رياضة

تأجيل حسم مصير «محيط الرعب» حتى إشعار آخر

بعد إضافة عدة اشتراطات وبنود جديدة

فريق التحرير

كشف الناقد الرياضي مبارك الشهري، اليوم الثلاثاء، مصير ملعب جامعة الملك سعود «محيط الرعب»، مشيرًا إلى تأجيل حسم الملف وذلك بعد إضافة عدة اشتراطات وبنود جديدة، على الرغم من الفوارق الشاسعة بين الملفين المتنافسين.

وأوضح الشهري، في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «مجددًا.. تأجيل حسم ملف ملعب الجامعة، وذلك بعد إضافة عدة اشتراطات، وبنود يجب على الشركات المتنافسة تحقيقها».

وأشار الناقد الرياضي، إلى أن حسم الملف الذي كان من المقرر أن يتم اليوم الثلاثاء، تأجل إلى وقت لاحق، «على الرغم من أن ملف إحدى الشركات متفوق، من الناحيتين المالية والفنية، وبفارق شاسع جدًا عن الشركة الأخرى».

وكانت جامعة الملك سعود، أعلنت في أبريل الماضي، عن رغبتها في تمديد أو تأجير أو استثمار ملعب كرة القدم الخاص بها، لتفتح الباب أمام ماراثون ثنائي بين نادي الهلال وشركة الوسائل للدعاية والإعلان لاستئجار «محيط الرعب».

وكانت شركة «صلة» الراعية لأزرق الرياض، قد حصلت على حق استثمار الملعب، الذي ظهر إلى النور في عام 2015، وأطلقت جماهير الزعيم عليه مسمى «محيط الرعب»، عام 2017، وانتهت المدة مع بداية 2020.

واستضاف الملعب، العديد من المواعيد الكبرى، على رأسها مواجهة المنتخب الوطني مع نظيره البرازيلي ضمن بطولة السوبر كلاسيكو، وبطولة المصارعة «كراون جول»، في نوفمبر من العام الماضي، وشهد على رحلة الهلال صوب لقب دوري أبطال آسيا.

وكنت تقارير صحفية، كشفت في وقت سابق، أنّ عرض شركة الهلال يتراجع بنحو 39 مليون ريال أمام مظروف «الوسائل»، حيث بلغ عرض الأخير 150 مليون ريال، لاستئجار الملعب لمدة 7 سنوات، بينما توقف طرح الزعيم عن 111 مليون ريال.

وانحصر السباق على الظفر بعقد استئجار ملعب «محيط الرعب»، لمدة 7 سنوات، بين شركة الوسائل للدعاية والإعلان وشركة الهلال الاستثمارية، بعد انسحاب 3 شركات أخرى، بينها ممثل فارس نجد.

وانسحب النصر من سباق الحصول على «محيط الرعب»، بعدما أبدى رئيس مجلس إدارة نادي العالمي، صفوان السويكت، اعتراضه على الكرّاسة المطروحة حول الاستفادة من ملعب «الملك سعود»، وتَقَدَّمَ بخطاب رسميّ إلى مدير الجامعة، يفيد بملاحظاته على الشروط لمحاولة إصلاح الأخطاء، وتدارُك ما يمكن إدراكه، بحسب تعبيره.

وعكفت لجنة مختصة على دراسة العرضين المقدمين، من النواحي الفنية والمادية، حيث كان من المقرر الإعلان الرسمي عن الجهة الفائزة اليوم الثلاثاء، قبل أن يكشف الشهري عن تأجيل القرار النهائي.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد