يشغل ماوريسيو ساري (المدير الفني الجديد لفريق يوفنتوس، حامل لقب الدوري الإيطالي في السنوات الثماني الماضية) تفكير جماهير النادي، وجاء انتقال ساري (60 عامًا) لتدريب يوفنتوس بعد 3 مواسم قضاها في نابولي، وموسم واحد مع تشيلسي الإنجليزي.
ويسعى ساري (موظف البنك السابق) إلى تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانيات النجم كريستيانو رونالدو خلال عهده في يوفنتوس، لكن الهدف الرئيس لساري سيكون دوليًّا؛ حيث يسعى يوفنتوس إلى إنهاء عجزه عن الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا منذ عام 1996.
تولى ساري المسؤولية في يوفنتوس خلفًا لماسيميليانو أليجري الذي تمت الإطاحة به الشهر الماضي، وكتبت صحيفة «لا جازيتا ديللو سبورت»: «يوفنتوس.. ثورة ساريستا تبدأ»، وتحدث صحيفة «توتوسبورت» عن «عصر ساري».
وذكر يوفنتوس، (بحسب وكالة الأنباء الألمانية)، أن ساري سيوقع حتى عام 2022 عندما يتم تقديمه في وقت لاحق من هذا الأسبوع؛ حيث يتردد إن ساري يقضي عطلة في فيلا بالقرب من البحر الأدرياتيكي.
ويبلغ الراتب السنوي لساري 5.5 مليون يورو (6.2 مليون دولار) في الموسم الواحد، أي أقل بحوالي مليونين من أليجري، الذي فاز بخمسة ألقاب متتالية في الدوري الإيطالي مع يوفنتوس، ويبدو أنه سيحصل على إجازة من العمل لمدة عام.
ويمكن لساري أن ينال الاحترام لكن ليس الحب في تورينو؛ حيث يتذكر المشجعون كيف كان غالبًا ما يغذي المنافسة التاريخية مع نابولي، الذي كان تحت قيادة ساري آخر فريق في دوري الدرجة الأولى الإيطالي يفوز على يوفنتوس على أرضه 1/صفر في أبريل 2018 في ختام موسم ساخن شهد فوز يوفنتوس بلقبه السابع من أصل ثمانية ألقاب على التوالي في الدوري الإيطالي.
وقاد ساري فريق نابولي إلى المركز الثاني مرتين والثالث مرة واحدة خلال ثلاثة مواسم قضاها مع الفريق، وفي الشهر الماضي قاد تشيلسي للقب الدوري الأوروبي بجانب المركز الثالث في الدوري الإنجليزي.
ويعتبر مشجعو نابولي أن انتقال ساري إلى تورينو خيانة جديدة، بعدما شهد العام 2016 مغادرة المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين إلى يوفنتوس بعد تسجيله رقمًا قياسيًّا في الدوري بلغ 36 هدفًا.