قررت اللجنة الأولمبية الدولية، صباح اليوم الأربعاء، «التعليق التام» للتحقيقات مع البطلة الأمريكية رافن سوندرز، صاحبة الميدالية الفضية في منافسات دفع الجلة، على خلفية قيامها بإطلاق إشارة سياسية خلال مراسم التتويج في دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020».
وجمدت الأولمبية الدولية التحقيق مع سوندرز، في واقعة رفع معصميها بشكل متداخل «إكس» خلال تسلمها الميدالية الفضية لمسابقة دفع الجلة، في تعبير عن دعم المضطهدين، وذلك إثر تلقيها خبر وفاة والدتها.
وأكدت سوندرز، عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «أتمنى الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي لفترة من أجل العناية بعقلي وبعائلتي، أمي كانت امرأة عظيمة وستعيش إلى الأبد بداخلي، كانت الملاك الحارس الأول بالنسبة لي، سأظل أحبك دائمًا وأبدًا».
وكانت موجة تعبير الرياضيين عن احتجاجاتهم خلال الفعاليات الرياضية في الأعوام الأخيرة، دفعت اللجنة الأولمبية الدولية إلى تخفيف القاعدة «رقم 50»، التي كانت تحظر التعبير عن الآراء السياسية، لكن الاحتجاجات خلال مراسم التتويج بالميداليات لا تزال محظورة.
وقامت اللجنة الأولمبية الدولية، في وقت سابق، بتعديل اللوائح في أولمبياد طوكيو، وسمحت للرياضيين بالتعبير عن أفكارهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وقبل بداية المنافسات، وهو الأمر الذي جعل الرياضيين، على سبيل المثال، يتمكنون من الجثو على ركبهم.
ومنعت اللجنة الأولمبية مع بدء المنافسات، وأيضًا خلال حفل تسلم الميداليات، وفي القرية الأولمبية، كافة التصرفات السياسية، وهي المخالفة التي ارتكبتها اللاعبة الأمريكية، لتثير الجدل في طوكيو.
اقرأ أيضًا: