رياضة

مدرب ألمانيا يتلقى دفعة ثنائية.. توابع «لا كارتوخا» تحاصر لوف

مع تصاعد موجة الانتقادات

فريق التحرير

دافع الدولي الألماني توني كروس متوسط ميدان فريق ريال مدريد الإسباني، عن يواكيم لوف المدير الفني لمنتخب المانشافت الفائز بلقب كأس العالم 2014 لكرة القدم، على خلفية الانتقادات التي تعرض لها في الآونة الأخيرة.

وانتقد كروس، عبر المدونة الصوتية على موقع «إينفاخ مال لوبن»، الهجوم على مدرب المنتخب الألماني، معقبًا: «بالنسبة لي، الخبير هو من يقول: يمكنني شرح هذا الموقف ويوضح للآخرين الخطأ الذي يرتكبه المدرب أو الفريق».

وأضاف متوسط ميدان النادي الملكي: «ليس دور هذا الخبير، أن يقول: لا يمكن أن يستمر مدربًا، وعليه أن يتنحى عن قيادة لفريق أو الرحيل.. هؤلاء لا يعلمون شيئًا عن الأمور الداخلية التي يمر بها الفريق».

واتفق المدافع المعتزل بير ميرتساكر لاعب أرسنال الإنجليزي السابق، مع كروس في الرد على انتقادات لوف، مؤكدًا: «تمر بأصعب السنوات بعد الفوز بلقب كأس العالم.. المنتخب الإسباني عانى طويلًا من هذا، وكذلك المنتخبات الكبيرة التي فازت بكأس العالم».

وتابع ميرتساكر صاحب الـ36 عامًا، الذي يعمل حاليًّا في قطاع الناشئين بالنادي اللندني بجانب تحليل المباريات على شبكة «زد دي إف» الألمانية التلفزيونية: «ما أراه مثيرًا في يواكيم لوف، هو ما منحنا إياه على مدار سنوات».

وتعرض لوف لانتقادات عنيفة بعدما تكبَّد بطل العالم في مونديال البرازيل 2014، في نوفمبر الماضي، الهزيمة الأسوأ في تاريخ الألمان منذ 89 عامًا، بالسقوط خارج الديار أمام نظيره الإسباني، بسداسية دون رد، في المباراة التي جرت في إشبيلية، ضمن الجولة الختامية من دوري الأمم الأوروبية.

وتعالت الأصوات لإقالة لوف، بعدما قاد الألمان إلى ثاني أكبر هزيمة، وثالث أكبر حصيلة من الأهداف في مرمى المانشافت على مدار التاريخ، الذي شهد خوض 968 مباراة حتى الآن؛ حيث كانت أسوأ هزيمة سابقة للفريق عندما خسر 9-0، أمام المنتخب الإنجليزي في 1909، كما خسر أمام المجر 8-3، في دور المجموعات لبطولة كأس العالم 1954.

وعلى الرغم من تلقي المنتخب الألماني، أسوأ هزيمة منذ عام 1931، فيما عُرف بـ«فضيحة ملعب لا كارتوخا»، وفقد تذكرة العبور إلى نصف نهائي المسابقة القارية، فإن اتحاد الكرة الألماني قرر تجديد الثقة بلوف، ليبقى آمنًا على مقعد المدير الفني القابض عليه منذ 14 عامًا.
 

مرر للأسفل للمزيد