وقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الاثنين، في خطأ مثير للجدل بشأن ملعب المباراة المقررة في العاصمة الرياض، بين فريق الهلال، الباحث عن التربع منفردًا على قمة القارة الصفراء، أمام ضيفه القادم من أقصى الشرق الآسيوي بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، لحساب نهائي دوري أبطال آسيا.
وأعلن الاتحاد الآسيوي، على نحو مفاجئ، عن إقامة القمة المرتقبة بين الزعيم والضيف الكوري الجنوبي، على ملعب جامعة الملك سعود «مرسول بارك» في مدينة الرياض، في يوم 23 نوفمبر المقبل، في المحطة الختامية من المسابقة القارية، وهو ما أثار حالة من الجدل في الشارع الرياضي بسبب التغيير المفاجئ في ملعب النهائي.
ويعد ملعب جامعة الملك سعود هو معقل فريق النصر، الذي لم يتجاوز بعد آثار السقوط المخيب من نصف نهائي البطولة القارية، بالخسارة أمام الغريم التقليدي الهلال، ليأتي قرار الاتحاد الآسيوي ليزيد أوجاع العالمي الذي ينتظر مشاهدة الجار الأزرق يدافع عن اللقب الرابع في عقر داره.
وجاءت سقطة الاتحاد الآسيوي بشأن ملعب المباراة، حيث كان ملعب الجامعة هو معقل الهلال في السابق، تحت لافتة «محيط الرعب»، إلا أن نهائي دوري أبطال آسيا بين الهلال وبوهانج، سيقام على ملعب الملك الفهد «الدرة»، دون أن تنحرف البوصلة صوب ملعب مرسول بارك، لاحتضان المحطة الختامية من البطولة الأغلى في القارة الصفراء.
وفرض رجال المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم موعدًا ثقيلًا أمام الضيف القادم من كوريا الجنوبية، في مهمة معانقة الكأس الغالية، بعدما نجح الزعيم في تجاوز عقبة الجار اللدود النصر بهدفين مقابل هدف، في ديربي الرياض الكبير الذي جرى على ملعب مرسول بارك.
وتأهل بوهانج إلى نهائي دوري الأبطال، بعدما حقق فوزًا صعبًا على حساب مواطنه أولسان هيونداي، حامل اللقب، عبر ركلات الترجيح بنتيجة 5-4، عقب انتهاء زمن المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل طرف، في القمة التي جرت على ملعب جيونجو، لحساب المحطة قبل الختامية من المسابقة القارية.
وتحمل موقعة الرياض فرصة سانحة لفك الارتباط على زعامة القارة الصفراء، بعدما نجح بوهانج في حصد اللقب في 3 مناسبات سابقة أعوام 1997، 1998، 2009، وهو نفس رصيد الهلال، الذي عانق المجد في 1992، 2000، 2019.
وكانت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القـدم، قررت إسناد مهمة إدارة المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال آسيا 2021، إلى طاقم تحكيم إماراتي، بقيادة الدولي محمد عبد الله حسـن، حكمًا للسـاحة، ويعاونه الثنائي محمد أحمد، وحسـن عبدالله المهري، فيما يقود عمار علي الجنيبي غرفة تقنية الفيديو «الفار»، ويساعده عمر محمد آل علي.
اقرأ أيضًا: