رياضة

الكرة المصرية تصنع التاريخ في نسخة استثنائية لدوري أبطال إفريقيا

الأهلي والزمالك تأهَّلا للنهائي..

وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ )

ستكون بطولة مسابقة أبطال إفريقيا لكرة القدم، على موعد مع نهائي تاريخي للمسابقة بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، يوم 27 نوفمبر الحالي بملعب برج العرب بالإسكندرية.

الأهلي تأهل للنهائي الثالث عشر في مسيرته بدوري الأبطال، ليعزز رقمه القياسي كأكثر الفرق المتأهلة لهذا الدور، عقب اجتيازه عقبة الوداد البيضاوي المغربي في الدور قبل النهائي للبطولة، ثم لحق الزمالك بمنافسه العتيد، بعدما عبر فريقًا مغربيًا آخر في المربع الذهبي للمسابقة، هو الرجاء البيضاوي؛ ليصعد إلى النهائي الثامن في تاريخه بالبطولة.

جاء صعود القطبين المصريين عن جدارة واستحقاق، بعدما فازا على منافسيهما في الذهاب والإياب؛ حيث فاز الأهلي 2 - صفر على الوداد ذهابًا في الدار البيضاء، ثم 3 - 1 إيابا بالقاهرة.

أما الزمالك، الذي لم يتوج باللقب منذ عام 2002، فقد فاز 1 - صفر في مباراة الذهاب على الرجاء بالدار البيضاء، ثم 3 - 1 في لقاء العودة بالقاهرة.

وبهذا تكون الأندية المصرية قد واصلت تفوقها على نظيرتها المغربية في المواجهات الأفريقية.. ففي 53 مباراة جرت بين فرق من البلدين، حقق ممثلو الكرة المصرية 28 انتصارا، مقابل 11 فوزا فقط للفرق المغربية، فيما كان التعادل نتيجة 14 لقاء.

وأصبح الموسم الحالي من دوري أبطال إفريقيا استثنائيا بالفعل من وجوه كثيرة، فبعدما تقرر إقامة النهائي من مباراة واحدة للمرة الأولى في التاريخ بنظامها الحديث الذي بدأ في عام 1997، بدلا من لقائي ذهاب وعودة كما كان متبعا في السنوات الماضية، امتدت فعاليات المسابقة لعام وثلاثة أشهر، لأول مرة، وذلك عقب توقفها لمدة سبعة أشهر بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، لتصبح النسخة الأطول في تاريخ البطولة، كما جاء طرفا النهائي من بلد واحد، للمرة الأولى أيضا في تاريخ المسابقة.

ومنذ انطلاق دوري إبطال إفريقيا في عام 1964، لم يسبق أن كان الفريقان طرفا النهائي من بلد واحد، لكن الأهلي والزمالك تمكنا أخيرا من تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، ليؤكدا ريادتهما للكرة الأفريقية.

وبتأهل الأهلي والزمالك للنهائي، ضمنت الكرة المصرية تتويجها الخامس عشر بالبطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة السمراء، لتعزز مصر صدارتها لقائمة أكثر الدول حصولا على دوري الأبطال. وهذا هو النهائي الثالث والعشرين للمسابقة، الذي يوجد به طرف مصري.

الألقاب المصرية جاءت في البطولة بتوقيع ثلاثة فرق، فقد حصل الأهلي على البطولة ثمان مرات، وهو الأكثر تتويجا بالبطولة عبر تاريخها، فيما حصل غريمه التقليدي الزمالك على خمسة ألقاب، فيما حصل الإسماعيلي، الذي كان أول فريق عربي يفوز باللقب، على الكأس مرة واحدة.

ومنذ حصول الأهلي على لقبه الأخير في دوري الأبطال عام 2013، لم يتمكن أي فريق مصري من معانقة اللقب؛ حيث خسر الزمالك النهائي عام 2016 أمام صن داونز الجنوب إفريقي، كما أخفق الأهلي في النهائي عامي 2017 و2018، أمام الوداد البيضاوي والترجي التونسي على الترتيب.

اقرأ أيضًا

مرر للأسفل للمزيد