رياضة

لاعب الوحدة الإماراتي يكشف حقيقة أزمة اعتقاله في بلجيكا

اتهم عمدة مدينة لييج بالسعي للشهرة

فريق التحرير

نفى الكونغولي بول خوسيه مبوكو لاعب فريق الوحدة الإماراتي الأول لكرة القدم، اعتقاله من قبل السلطات البلجيكية، على خلفية اتهامه بخرق الحجر الصحي، ومشاركته في مباراة لكرة القدم مع بعض زملائه في ستاندردلييج فريقه السابق.

وأوضح مبوكو، أن عمدة مدينة لييج استغل الأمر بشكل سيئ لأجل الشهرة، نظرًا لوجود لاعبين معروفين وكدعاية انتخابية؛ رغم وجوده خلال التجمع، وعدم اعتراضه على اللعب قبل تدخل الشرطة.

وقال مبوكو، لصحيفة «البيان» الإماراتية، إنه تلقى دعوة للعب كرة القدم مع بعض زملائه في فريقه السابق ستاندردلييج وبعض اللاعبين الهواة، ووجد أشخاصًا آخرين يلعبون قبل أن يخوضوا مباراتهم، وبعد المباراة كذلك.

وأشار إلى أن عمدة مدينة لييج، كان موجودًا ولم يعترض على الأمر في البداية، وأضاف: «هذا الشخص المسؤول كان بإمكانه إخبارنا بأنه لا يمكننا لعب كرة القدم، لكنه بعدما سمح لنا باللعب فوجئنا بحضور الشرطة، التي طلبت منا إيقاف اللعب، وبعدها توجهنا إلى منازلنا دون مشكلات، ولم نتعرض للاعتقال أو إجراء تحقيقات من قبل السلطات، كما نشرت وسائل الإعلام».

وأكد مبوكو: «نشر عمدة لييج صورًا لنا على فيسبوك؛ برغم أنه تحدث مع زميلي البرازيلي إدميلسون بشكل طيب، معربًا عن سعادته بوجود لاعبين مشاهير في المدينة، وطلب منا خلال وجوده لعب مباراة استعراضية بعد عودة الأمور لطبيعتها بشكل كامل، وأعتقد أنه استخدم الأمر للشهرة وكدعاية انتخابية».

وأشار اللاعب الكونغولي، إلى أن نادي الوحدة تواصل معه وشرح لمسؤوليه ما حدث، وأكد مبوكو أن الإجراءات الاحترازية في الإمارات والتعامل مع تداعيات كورونا، أكثر التزامًا من دول أوروبية، لافتًا إلى أن الأمور في بلجيكا جيدة، ولكنها أفضل كثيرًا في أبوظبي.

اقرا ايضا

مرر للأسفل للمزيد