رياضة

جزائري ينسحب من بطولة العالم للمصارعة امتناعًا عن مواجهة منافسه الإسرائيلي

جدد رفض لاعبي بلاده التطبيع مع دولة الاحتلال

فريق التحرير

قرر المصارع الجزائري فتحي نورين، الانسحاب من الدور الثالث لبطولة العالم للمصارعة المقامة في اليابان، امتناعًا عن مواجهة منافسه الإسرائيلي رفضًا للتطبيع.

وفوجئ نورين بأنه بموجب القرعة من المفترض أنه سيواجه منافسًا إسرائيليًّا، في فئة وزن 73 كيلوجرامًا، ليقرر الانسحاب، على الرغم من أنه يعد من أبرز المصارعين في الجزائر وإفريقيا، وسبق له حصد العديد من الجوائز، منها بطولة إفريقيا للمصارعة في فئة وزن 73 كيلوجرامًا عام 2018، إلا أنه بعد تفوقه على ميتيلوس فيليب من بعلامة إيبون في الدور الأول، تأهل إلى مواجهة الإسرائيلي بوتبول طاهار.

ويأتي انسحاب نورين، تجديدًا لموقفه الرافض للتطبيع مع إسرائيل، فقد سبق له الانسحاب من مواجهة الإسرائيلي بوتبول في منافسات دولية.

واعتاد اللاعبون الجزائريون رفض مواجهة المنافسين الإسرائيليين؛ تمكسًا برفض التطبيع، في عدة منافسات، كان أولها ما حدث في العام 1991؛ حيث رفض بطل إفريقيا في الجودو الجزائري مزيان دحماني المشاركة في بطولة العالم للجودو في برشلونة بعد أن أوقعته قرعة الدور الأول أمام منافس إسرائيلي، وتكرر الأمر عام 1992 في دورة الألعاب الأوليمبية التي جرت في إسبانيا أيضًا، وفي 2011 انسحبت المصارعة الجزائرية مريم بن موسى من بطولة العالم، التي أقيمت في روما، بعد أن أوقعتها القرعة مع منافسة إسرائيلية، كما رفض لاعب التايكوندو الجزائري زكريا شنوف، في نفس العام، مواجهة إسرائيلي، وقرر الانسحاب من البطولة العالمية في دورها الأول؛ رفضًا للتطبيع.

مرر للأسفل للمزيد