زاد الدولي التشيلي أرتورو فيدال، متوسط ميدان برشلونة الإسباني، من متاعب البارسا، مع افتتاح العام الجديد، ووضع الفريق في ورطة قبل الصدام مع الجار العاق إسبانيول، في مباراة إقليم كتالونيا، يوم السبت المقبل، في الموقعة التي يبحث خلالها البارسا عن التمسك بصدارة الليجا.
وقدَّم محامو فيدال دعوى لدى رابطة اللاعبين في إسبانيا، الشهر الماضي، على خلفية عدم الحصول على حوافز قيمتها 2.4 مليون يورو، وهو الخبر الذي ظهر خلال وجود التشيلي في بلاده، خلال فترة التوقف الشتوية لمسابقة الدوري المحلي.
وخيَّم الصمت على أروقة برشلونة، بعد وصول أنباء الشكوى إلى النادي، بينما اعتبر فيدال أن هذه المشكلة ترتبط بممثليه؛ لكنه أعلن أنه «من غير العدل» عدم الحصول على الحوافز كاملة والبالغ قيمتها 4.1 مليون يورو، تمثِّل حوافز المشاركة في المباريات.
واعتمد المدير الفني أرنيستو فالفيردي، على الدولي التشيلي في تشكيلة برشلونة الأساسية في أربع مرات فقط، من أصل 18 مباراة بالدوري هذا الموسم، وشارك عشر مرات كبديل، وغاب من البداية في قمتي الليجا أمام أتلتيكو مدريد، وريال مدريد.
ويثير فيدال الشكوك حول إمكانية بقائه في كامب نو، خاصة في ظل رغبة إنتر ميلان في الحصول على خدمات التشيلي، وهي التكهنات التي دعمها في تصريحات لمحطة «تي في3»، في وقت سابق: «سأبحث عن حل وسأنظر جيدًا في الأفق؛ إذا لم أعد إلى مقعدي الأساسي».
وتأتي أزمة فيدال، في توقيت يعاني فيه الفريق الكتالوني من نقص في منتصف الملعب، مع غياب البرازيلي أرتور ميلو ثلاثة أسابيع؛ بسبب مشكلة على مستوى الفخذ، وانتقال كارليس ألينا إلى ريال بيتيس على سبيل الإعارة.
ويشهد ديربي كتالونيا أيضًا، غياب الحارس الأساسي مارك-أندريه تير شتيجن؛ ليخوض البرازيلي نيتو مباراته الأولى في الدوري أمام إسبانيول متذيل ترتيب الليجا، وهو الوضع الذي كلّفه تغيير ثلاثة مدربين، كان آخرهم الاستعانة بجهود أبيلاردو فرنانديز لتصحيح مسار الفريق.