انتهت مباراة القمة بين فريقي الأهلي والشباب بالتعادل بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الأحد، في ختام الجولة الثامنة والعشرين من مسابقة الدوري السعودي للمحترفين.
تقدم الشباب بهدف لكريستيان جوانكا في الدقيقة 21، ثم تعادل علي الأسمري للأهلي في الدقيقة 39. ليرتفع رصيد الأهلي إلى 47 في المركز الثالث بجدول الدوري السعودي، بينما وصل رصيد الشباب إلى النقطة 40 في المركز الثامن.
وبهذا يكون الأهلي قد رسّخ موقعه بالمربع الذهبي لجدول الدوري، فيما بقي الشباب في المنطقة الآمنة.
قدم الفريقان أداء جيدًا في الشوط الأول ولم يتمكن أي منهما من بسط سيطرته المطلقة على مجريات اللعب، وإن كان تنظيم الشباب في الملعب هو الأفضل، لذلك كان هو الفريق البادئ بالتسجيل عن طريق كريستيان جوانكا في الدقيقة 21، من تسديدة قوية من خارج منطقة جزاء الأهلي.
أما الأهلي فقد عانى من تباعد الخطوط في بعض أوقات اللقاء ما أوجد مساحات خالية في الخط الخلفي لم يتمكن الشباب من استغلالها بالشكل الأمثل سوى في الكرة التي أحرز منها هدفه، وإن تركزت خطورة الأهلي عند عمر السومة وعبدالفتاح عسيرين ومع ذلك فقد تمكن الأهلي من إدراك التعادل في الدقيقة 39 عن طريق علي الأسمري مستغلًا كرة عرضية لم يتمكن دفاع الشباب من إبعادها في الوقت المناسب فتابعها بنجاح ليعيد المباراة إلى نقطة البداية.
مع انطلاق الشوط الثانين كاد الشباب يحرز هدفًا غير أن الدفاع أبعد الكرة لركنية في الوقت المناسب.
بعد هذه الفرصة انحسر اللعب في وسط الملعب، وإن كان الشباب هو الفريق الأفضلن بعدما نجح الفريق في فرض أسلوبه وأجبر لاعبي الأهلي على رد الفعل، وذلك بفضل الضغط المستمر من وسط الملعب وإجبار الأهلي على خوض معاناة حقيقية لبناء الهجمات التي لم تكتمل، كما أن تراجع لاعبو الأهلي ترك السومة بمفرده وسط الدفاع الشبابي دون أي خطورة أو فاعلية ليمر ربع الساعة الأول من الشوط الثاني شبابيا بامتياز.
في الدقيقة 63 كاد الأهلير يخطف هدف التقدم من كرة عالية قفز لها ليما وسددها برأسه لكن الكرة مرت بجوار القائم.
مع انتصاف الشوط الثاني بدأ أداء فريق الشبابر يتراجع دون مبرر، كما شهدت خطوط الفريق تراجعًا ملحوظًا للخلف تزامن ذلك مع تراخي الضغط على لاعبي الأهلي، وعدم شن الهجمات بالعدد المناسب من اللاعبين، الأمر الذي سمح للأهلي بتنظيم صفوفه والتقدم بشكل أفضل وإرسال عدد من الكرات العرضية بحثًا عن رأس السومة لكن دون جدوى.
في الدقيقة 74 كاد الأهلي يدرك هدف التقدم من فرصة لاحت له لكن العارضة وتألق مروان حيدري محافظا على نتيجة التعادل.
مع اقتراب المباراة من نهايتها، بدأ اللعب يأخذ الطابع العشوائي فلم يكن هناك بناء سليم للهجمات، وسيطر التسرع على المحاولات خاصة من جانب الأهلي، بينما غابت المحولات الشبابية تمامًا خاصة مع خروج الصليهم للإصابة، بينما استسلم عمر السومة للرقابة الدفاعية المفروضة عليه لتنتهي المباراة بالتعادل.
اقرأ أيضًا: