أكد الدولي السعودي سعود عبدالحميد، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، أن الزعيم يعيش أجواء رائعة في الإمارات في الطريق نحو صناعة التاريخ في بطولة كأس العالم للأندية، مشددًا على أن مباراة الجزيرة يراها أصعب كثيرًا من المهمة القادمة أمام تشيلسي لحساب نصف نهائي المونديال.
واستهل الهلال مشوار مونديال الأندية على أفضل ما يكون، بعدما أمطر شباك أصحاب الأرض الجزيرة بسداسية قاسية مقابل هدف، في القمة الخليجية التي جرت بينهما أمس الأول الأحد، على ملعب محمد بن زايد، لحساب الدور الثاني من البطولة التي تحتضنها الإمارات.
وأوضح سعود عبدالحميد، في مقطع فيديو عبر حساب النادي الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، مساء اليوم الثلاثاء، أن الأجواء رائعة داخل الهلال من اللحظة الأولى التي وصل فيها إلى الرياض، مشددًا على أنه حظي بدعم ومؤازرة من جميع اللاعبين من أجل سرعة الاندماج رفقة الزعيم.
ولفت ظهير أيمن الهلال إلى أن المساندة التي تلقاها من اليوم الأول ساعدته كثيرًا على الدخول في الأجواء سريعًا، كما شكَّل جمهور الزعيم حافزًا كبيرًا، في ظل الرسائل الداعمة والتي بدأ مع التوقيع مع نادي العاصمة وحتى ما قبل مباراة الجزيرة الإماراتي في افتتاح كأس العالم للأندية.
وأعرب عبدالحميد، الذي انتقل إلى الهلال في ميركاتو الشتاء قادمًا من الاتحاد، عن رضاه التام عن الظهور الأول مع الفريق في مونديال الأندية، مشيرًا إلى أنه شعر بسعادة غامرة عندما علم بالمشاركة أساسيًا، كما أن نصائح سعود كريري منذ اللحظة الأولى، كانت عاملًا فارقًا من أجل تقديم مردود مميز أمام الجزيرة.
شدد مدافع الهلال على أن توجيهات جانج هيون سو، ومحمد المعيوف، وعلي آل بليهي، وياسر الشهراني بشكل خاص لم تتوقف طول مباراة الجزيرة، معقبًا: «الحمد لله على الظهور بالصورة المطلوبة، وتحقيق الفوز العريض على الجزيرة».
وختم سعود عبدالحميد تصريحاته: «أرى أن مباراة الجزيرة أصعب كثيرًا من تشيلسي، لأن بطل أوروبا يأتي بأريحية كبيرة، بسبب تجنب لعب الأدوار الأولى، وهو ما يفتح الباب أمام خوض مباراة مفتوحة، وهو الشيء الذي قد يمنح الهلال فرصة الخروج بنتيجة إيجابية».
وفرض الزعيم موعدًا ثقيلًا أمام العملاق اللندني تشيلسي، بطل أوروبا، في قمة يبحث فيها رجال المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم عن معانقة المجد مساء غدٍ الأربعاء، وحجز مقعد تاريخي في المحطة الختامية من مونديال الأندية.
وسجل أزرق الرياض الحضور الثاني في مونديال الأندية، بعدما انتزع سيادة القارة الصفراء منفردًا بعد الفوز على نظيره بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، بهدفين دون رد، في المباراة المثيرة التي جرت بينهما نوفمبر الماضي، على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، لحساب نهائي دوري أبطال آسيا.
وعزز الهلال تربعه على قمة أكبر قارات العالم، بعدما أضاف اللقب الرابع في دوري أبطال آسيا إلى خزانة البطولات المرصعة بالذهب، بعدما حاز المجد في أعوام 1992، 2000، 2019، كما يُعَدّ اللقب الثامن في تاريخ المسابقات القارية.