سيسيه يحرم المدرسة البرتغالية من الانضمام لسجل الفائزين بكأس الأمم الإفريقية

انضم المدرب أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي لكرة القدم، إلى السجل الذهبي للمدربين الفائزين بلقب كأس الأمم الإفريقية على مدار تاريخ البطولة الذي يمتد عبر أكثر من ستة عقود كاملة.

وقاد سيسيه المنتخب السنغالي، أمس الأحد، للفوز بلقبه الأول في تاريخ كأس الأمم الإفريقية، بتغلبه على نظيره المصري بركلات الترجيح في المباراة النهائية.

وأصبح سيسيه المدرب رقم 28 الذي يحرز لقب كأس الأمم الإفريقية على مدار 33 بطولة أقيمت حتى الآن؛ حيث سبق لكل من المصري حسن شحاتة والغاني تشارلز جيامفي أن قادا منتخبي بلديهما للفوز باللقب ثلاث مرات مع تفوق شحاتة في كونها ثلاث بطولات متتالية في أعوام 2006 و2008 و2010.

كما أحرز الفرنسي هيرفي رينارد لقب كأس الأمم الإفريقية مع منتخبي زامبيا في 2012 وكوت ديفوار في 2015، ليكون الوحيد الذي توج باللقب مع منتخبين مختلفين، كما أنه المدرب الأجنبي الوحيد الذي توج باللقب مرتين.

وخلال 16 بطولة سابقة، كان الفوز باللقب فيها من نصيب المدربين الأجانب؛ حيث فرضت المدرسة الفرنسية في التدريب نفسها في صدارة قائمة المدارس الأجنبية التي حصدت اللقب؛ حيث كان اللقب من نصيب مدربين فرنسيين في خمس بطولات، مقابل ثلاثة ألقاب للمدرسة اليوغسلافية ولقبين للمدرسة المجرية، ولقب واحد لكل من مدارس التدريب الهولندية والألمانية والرومانية والبرازيلية والإنجليزية والبلجيكية.

وحرم سيسيه والمنتخب السنغالي، المدرب البرتغالي كارلوس كيروش والمدرسة البرتغالية التي ينتمي إليها من الانضمام إلى السجل الذهبي لبطولات كأس الأمم الإفريقية.

في المقابل، جاءت ألقاب كأس الأمم الإفريقية الـ17 الأخرى التي فاز بها مدربون من القارة الإفريقية عبر 13 مدربًا من تسع جنسيات.

وتتصدر مدرسة التدريب المصرية هذه القائمة برصيد خمسة ألقاب مقابل أربعة ألقاب لمدربين من غانا ولقبين لمدربين من الجزائر ولقب واحد فقط لكل من مدربي السنغال والكونجو وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا ونيجيريا والسودان.