خطف حسين صيوان، نجم المنتخب الكويتي السابق لكرة اليد، الأضواء في مهرجان اعتزاله بعدما أصر على الصعود إلى المدرجات من أجل رد الدين إلى والدته، والحرص على شكرها على الحضور على مسمع ومرأي من الجميع على طريقته الخاصة.
وارتقى صيوان مدرجات الصالة التي احتضنت مباراة الاعتزال، ليقبل قدم ويد والدته، التي حرصت على مؤازرة نجم اليد الكويتي في المشهد الختامي لمسيرة رائعة داخل الصالات، وسط تصفيق حاد بين الجماهير ردًا على هذا المشهد الراقي.
وكان نجم نادي الصليبيخات، حسين صيوان، قرر إنهاء مسيرته التي استمرت 30 عامًا داخل الصالات، بعد أن نجح في قيادة فريقه للصعود من مصاف أندية الدوري الممتاز في الموسم الجديد 2022-2023.
وأعلن صيوان، عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، في مايو الفائت، الابتعاد عن معشوقته، معقبًا: «بعد مشوار طويل وحافل أعلن اعتزالي لعبة كرة اليد بعد 30 سنة من العطاء والتفاني».
وأضاف نجم الكرة الكويتية: «لا يسعني إلا أن أشكر كل من وقف بجانبي وساندني في هذا المشوار الحافل، بداية من اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية ومجلس إدارات الأندية، التي لعبت لها، واتحاد اليد».
ويعد صيوان أحد أبرز نجم كرة اليد الكويتية، حيث خاض مسيرة عامرة بالألقاب رفقة الأزرق، حصد خلالها لقب كأس آسيا 4 مرات، وشارك في كأس العالم 4 مرات، وكأس غرب آسيا مرتين، وأسياد آسيا مرة واحدة، وعلى مستوى الأندية حقق العديد من البطولات أبرزها كأس آسيا للأندية.