الدوري الألماني

 
رياضة

كورونا.. الأندية الألمانية تطالب بعودة الجماهير للمدرجات

فريق التحرير

طالبت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، والرياضات الثلاث الأكبر المحترفة الأخرى في البلاد، بتخفيف القيود المفوضة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، والسماح بعودة الجماهير إلى الملاعب.

وجاء في رسالة مشتركة وقعت عليها دوناتا هوبفين، رئيسة رابطة الدوري الألماني، ورؤساء روابط الهوكي وكرة اليد وكرة السلة، تم إرسالها إلى مكتب المستشار الألماني ورئيس الوزراء الإقليمي، إن القيود المفروضة لمكافحة تفشي كورونا تهدد وجود الأندية.

وتضمنت الرسالة التي نشرتها في الأصل صحيفتا «بيلد» و«كيكر»، إن عائدات بيع التذاكر جزء أساسي لإعادة التمويل في جميع الرياضات المحترفة. وفي الوقت الحالي الذي تتزايد فيه أعداد المصابين بفيروس كورونا، يُسمح لبضعة ألاف فقط من الجماهير، وبشكل أقل اعتماداً على القواعد الإقليمية، بحضور المباريات.

وأضافت الرسالة أن الرياضات المحترفة في ألمانيا قدمت برنامجاً لمفاهيم الصحة في جميع أنحاء العالم. وأوضحت أنه مع هذه الخلفية، فإنه ليس من المتصور أن تتم معاملة الرياضة المحترفة حالياً على نحو أسوأ في أماكن كثيرة مما يتم في مجالات حياتية أخرى تواجه ظروفًا مشابهة بسبب تفشي فيروس كورونا.

وطالبت الروابط بحلول واضحة وعملية ومتطلعة للأمام، والعدول عن قرار منع الجماهير أو تقليل الحضور، وذلك في الاجتماع القادم للزعماء السياسيين يوم 24 يناير الجاري.

وكان مسئولو الدوري الألماني «بوندسليجا» قد انتقدوا الإجراءات الحالية المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا المستجد، كما طالبوا بزيادة أعداد الجماهير في الملعب.

وقال إيكارد سورين، نائب رئيس كولون في تصريحات لبوابة «بايونير» الإخبارية، إن السماح لعدد يتراوح ما بين 500 و750 مشجعاً فقط بحضور المباريات في مناطق معينة يتعارض تماماً مع الرياضة والثقافة.

وأضاف أن وجود 750 مشجعاً في ملعب سعته خمسين ألف متفرج ليس له علاقة بحماية معقولة من العدوى، معتبرًا إن الملاعب ليست بؤرة لانتشار العدوى.

وأضاف أنه تم عمل قواعد تنص على دخول الأشخاص المطعمين فقط أو المتعافين في وقت مبكر، لكن الأندية تخسر 1.7 مليون يورو في كل مباراة بسبب هذا السياسة الرمزية.

كما أبدى توماس هيتزلسبرجر، رئيس نادي شتوتجارت، عدم موافقته على اللوائح، وقال إن كل البيانات المتاحة تؤكد أن ملاعب كرة القدم وفقًا للقواعد ومراقبة السلطات المسئولة، لا تعد بؤر ساخنة للعدوى في ظل القواعد والمفاهيم المعمول بها.

مرر للأسفل للمزيد