ديوكوفيتش

 
رياضة

لعنة لقاح كورونا تطارد ديوكوفيتش من أستراليا إلى فرنسا

فريق التحرير

لم تكد المعركة القضائية التي خاضها النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش ضد السلطات الأسترالية والتي انتهت بترحيله إلى دبي وحرمانه من المشاركة في بطولة أستراليا للتنس، تهدأ حتى وجد نفسه على أعتاب معركة أخرى قد تؤدي إلى حرمانه من المشاركة في بطولة فرنسا التي تقام على ملاعب رولان جاروس.

ويواجه نوفاك ديوكوفيتش خطر الحرمان من المشاركة في بطولة فرنسا للتنس هذا العام، بعدما قالت وزارة الرياضة، اليوم الإثنين، إنه لن يكون هناك أي استثناءات من الإجراءات الجديدة التي اتخذتها البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأعطى البرلمان الفرنسي موافقته النهائية، أمس الأحد، على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للتصدي لفيروس كورونا، ومنها «جواز اللقاح» الذي اعترض عليه محتجون مناهضون للقاحات.

وصوت النواب بواقع 215 مؤيدا مقابل 58 معارضا؛ ما يمهد الطريق لدخول القانون حيز التنفيذ في الأيام المقبلة.

والقانون الجديد، الذي واجه مصاعب في البرلمان، إذ وجدت أحزاب المعارضة أن بعض أحكامه قاسية للغاية، سيطالب الناس بالحصول على شهادة تطعيم لدخول الأماكن العامة، كالمطاعم والمقاهي ودور السينما وقطارات المسافات الطويلة.

ويمكن للأشخاص غير المطعمين حاليا دخول هذه الأماكن بنتيجة اختبار فيروس كورونا سلبية، وقالت وزارة الصحة أول أمس السبت، إن ما يقرب من 78% من السكان حصلوا على تطعيم كامل.

وغادر ديوكوفيتش، الفائز ببطولة أستراليا المفتوحة تسع مرات وهو رقم قياسي من بينها آخر ثلاثة أعوام، أستراليا في وقت متأخر أمس، بعد أن أيدت المحكمة الاتحادية قرار الحكومة بإلغاء تأشيرته، لتنهي بذلك عدة أيام مليئة بالإثارة حول قواعد دخول البلاد الخاصة بفيروس كورونا وعدم حصول اللاعب الصربي على التطعيم.

وبموجب قانون الهجرة، لا يمكن الآن منح ديوكوفيتش تأشيرة أخرى لمدة ثلاث سنوات ما لم يوافق وزير الهجرة الأسترالي على وجود أسباب قاهرة.

وقالت وزارة الرياضة الفرنسية إن اللوائح واضحة وسيتم فرض «جواز اللقاح» بمجرد صدور القانون، وسينطبق الأمر على كل مشجع أو رياضي محترف حتى إشعار آخر، ولن تكون هناك أي استثناءات.

مرر للأسفل للمزيد