تبذل إدارة نادي النصر جهودًا مكثفة من أجل حل أزمة مركز حراسة المرمى خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وبعدما استقرت بشكل كبير على اسم الحارس الأجنبي الجديد، فوجئت بعائق غير متوقع يحول دون إتمام الصفقة.
وكانت إدارة النصر قد استقرت على التخلي عن المدافع الأرجنتيني فونيس موري لإفساح المجال أمام التعاقد مع حارس مرمى أجنبي، غير أنها اصطدمت بمعارضة شديدة من جانب المدير الفني الأجنبي ميجيل أنخيل روسو الذي رفض التفريط في موري، وفقًا لمصادر موقع «كووورة».
وقالت المصادر إن روسو يرى أن مستوى موري ارتفع ويقدم مستويات جيدة مع النصر في المباريات الأخيرة، وهو ما يدفعه للتمسك به، متعللًا بانسجامه مع الفريق، وتمكنه من مساعدة «أصفر العاصمة» على الخروج بشباك نظيفة في خمس من آخر ست مباريات خاضها الفريق بالدوري السعودي.
وبعدما درست إدارة النصر البدائل المتاحة أمامها للخروج من هذا المأزق، تم التوصل إلى أنه إذا لم يغير روسو رأسه ويوافق على التخلي عن موري، فإنه سيتم التخلي عن جلال الدين مشاريبوف، حيث ستتم إعارته لإفساح المجال أمام التوقيع مع حارس مرمى أجنبي.
وكان النصر قد تعاقد مع المهاجم الأوروجوياني جوناثان رودريجيز الذي تم قيده بدلًا من المغربي عبدالرزاق حمد الله الذي وقع بدوره لنادي الاتحاد.