كشفت صحة الشرقية، عبر حسابها في تويتر، عن طرق انتقال المهق العيني، الذي يُشتّت الرؤية لدى البعض ويسهم في فقدان البصر بالتدريج والإصابة بعديد من المشاكل.
1- الوراثة المتنحية الجسدية
في جميع أنواع المهق العيني الجلدي وبعض أنواع المهق العيني ينتقل المهق في نمط وراثي متنحي بمعنى أن الطفل يجب أن يحصل على نسختين من الجين الذي يسبب المهق واحدة) من كلا الوالدين) للإصابة بالمرض.
2- الوراثة المرتبطة بالجنس
يتم انتقال بعض أنواع المهق العيني في نمط وراثي مرتبط بالجنس فهو يؤثر على الذكور والإناث بشكل مختلف، فعندما ينتقل الجين إلى :
1- الإناث يصبحن حاملات للمهق.
2- الذكور: يصبحون مصابين بالمهق.
3- الفحص الوراثي للجينات يمنع من انتقال العديد من الأمراض الوراثية والتي من ضمنها المهق.
مضاعفات المهق العيني
أكد مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون أن المهق العيني هي حالة وراثية تؤثر بشكل رئيس على العين، لاقتًا إلى أن الحالة تقلل من الصبغة في القزحية (الجزء الملون في العين) والشبكية أيضا، و يصاحبها ضعف في العصب البصري ومركز البصر، مما يؤثر على البصر بدرجات مختلفة الشدة.
ولفت المستشفى إلى أن هذه الحالة تشمل مشاكل أخرى في العين مثل: «الرأرأة» حركة العين السريعة وغير الإرادية)، الحول، زيادة الحساسية للضوء.
أعراض المهق العيني
1- الحول.
2- اختلاف لون درجة العين عند المصابين.
3- فقدان الرؤية.
4- زيادة حساسية العين للضوء.