تعد نوبات الدوار المفاجئة واحدة من أكثر الأعراض شيوعاً والتي يتعرض لها الكثير دون معرفة السبب وراء ظهورها، ولكن قد تشير تلك النوبات إلى وجود بعض المشكلات .
أسباب نوبات الدوار
وقد تشير نوبات الدوار المفاجئة إلى وجود مشكلة ما ، ومن أسبابها ما يلي :
1- فقر الدم :
يحدث فقر الدم نتيجة لنقص خلايا الدم الحمراء للحد الذي يجعلها غير قادرة على حمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
وبيّن المدير الطبي في نورث وسترن ميديسين الدكتور "سيندو أدرسون"، أن نقص الأكسجين في الدماغ قد يسبب الدوار، والذي يحدث نتيجة لفقر الدم أو الأنيميا .
ويوجد أعراض أخرى لفقر الدم ومن بينها :
- ضيق التنفس .
- برودة اليدين والقدمين .
- تفاقم الدوخة عند تغيير الأوضاع مثل الوقوف المفاجئ .
- الجلد الشاحب أو المصفر .
2- الجفاف
ويحدث الجفاف نتيجة لعدم حصول الجسم على كمية كافية من الماء والسوائل ، ويتسبب ذلك النقص في منع الدماغ من الحصول على كمية كافية من الدم ما يعيق تدفق ووصول الدم لها وهو ما ينتج عنه الشعور بالدوار .
وهناك مجموعة أخرى بالإضافة إلى نوبات الدوار المفاجئة ترافق الجفاف ، ومنها :
- الإعياء .
- الفم الجاف .
- الضعف العام .
- عدم القدرة على تحمل الحرارة .
3- دوار الوضعة الانتيابي الحميد
الذي يحدث نتيجة الحركة المفاجئة أو العنيفة للرأس مثل النظر للأعلى فجأة أو الأسفل ، ويعتبر أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للدوار، وهو الإحساس المفاجئ بأنك تدور أو أن الجزء الداخلي من رأسك يدور .
وهو يعتبر غير مقلق فهو يحدث نتيجة لحركة الرأس القوية والسريعة ونادراً ما قد يسبب الإغماء أو أعراض خطيرة ، ويرافقه الشعور ببعض الأعراض أيضًا ، زمنها :
الغثيان
- التقيؤ
- الشعور بأن الأشياء تتحرك من حولك
- فقدان التوازن
4- انخفاض ضغط الدم
ويعد انخفاض ضغط الدم من أكثر الأسباب شيوعاً للدوار وغالباً ما يسبب الدوخة عند الانتقال من الجلوس أو الاستلقاء إلى وضعية الوقوف دفعة واحدة .
حيث يتسبب انخفاض الضغط، في إعاقة وصول ما يكفي من الدم إلى الدماغ مؤقتا، وغالباً ما يستمر بضع ثوان .
ويرافقه بعض الأعراض المؤقتة مثل :
- الضعف
- الرؤية الضبابية
- وبعض الحالات قد تصل إلى الإغماء
5- النوبة الإقفارية العابرة
هي نوبة قصيرة تتشابه أعراضها مع أعراض السكتة الدماغية إلا إنها تنتهي في وقت أقصر بكثير من السكتة الدماغية ومع ذلك تتطلب العناية الطبية لأنها تعد ناقوس خطر للإصابة بالسكتات الدماغية لأنها غالباً ما تحدث قبل السكتة الدماغية بعدة أيام أو فترات قليلة ، الأمر الذي يتطلب الرعاية الطبية الكاملة لتجنب المضاعفات.
وتتمثل أعراضها في :
- الشعور بالخدر
- ظهور مشكلة في التحدث
- صعوبة المشي
- فقدان الرؤية
6- مرض منيير
وهو حالة مزمنة تؤثر على الأذن الداخلية، والتي تحتوي على خلايا الشعر السائلة والحسية التي تساعد الجسم على الحفاظ على التوازن ، ويتسبب التهاب الأذن الداخلية في فقدان الشخص لتوازنه أو معاناته من نوبات الدوار المتكررة ومن أعراضه ما يلي :
- الدوخة الشديدة حيث يشعر المصاب كأن كل شيء حوله يدور .
- وفقدان السمع اثناء نوبة الدوار .
- الاستفراغ والغثيان .
- ظهور صوت مثل رنين أو أزيز في الأذن
وغالباً ما تحدث هذه الأعراض معا وقد تستمر من ساعتين إلى ثلاث .
7- انخفاض مستويات فيتامين بي 12
يساعد فيتامين بي 12 في للحفاظ على صحة الدم والخلايا العصبية ، ونقصه يتسبب في إلحاق الضرر بالجهاز العصبي وهو ما يترجمه الجسم على هيئة نوبات دوار متكررة ، ويمكنك معرفة إذا كان سبب الدوار الذي تتعرض له هو من نقص فيتامين بي12 أو لا من خلال ملاحظة ظهور الأعراض التالية مع نوبات الدوار :
- الصداع
- الشعور بالخدر
- التنميل
الوقاية من نوبات الدوار
ويمكن تقليل التعرض لتلك النوبات من خلال تجنب الحركات المفاجئة فعند الرغبة في الوقوف على سبيل المثال يجب القيام بشكل تدريجي ، وبالإضافة إلى اتباع العادات التالية :
- تقليل مقدار التوتر والحفاظ على هدوء الأعصاب .
- شرب الكثير من الماء والسوائل .
- الحصول على قسط كاف من النوم .
- تجنب الملح بكميات كبيرة والكافيين والتبغ ، حيث يتسبب الاستهلاك المتكرر لتلك المواد في زيادة نوبات الدوار .