يحتفل الفنان المصري محمد منير اليوم 10 أكتوبر بعيد ميلاده ال67، حيث استطاع في السنوات الماضية تقديم عدد كبير من الأعمال الغنائية، والتي أثبت خلالها أنه حالة استثنائية في الغناء، وحصد على إثرها حب الجماهير في كل بلاد الوطن العربي.
ولد الفنان المصري محمد منير في قرية منشية النوبة بمحافظة أسوان عام 1954، وتلقّى التعليم في أحد مدارس القرية إلى أن قرر التوجه إلى القاهرة مع أهله بعد غرق عدد من قرى النوبة بسبب بحيرة ناصر في سبعينيات القرن الماضي.
تخرّج منير من كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، وبدأ يتجه إلى شغفه وحلمه في الغناء، وكانت بداية عهده بالغناء عندما حاول التواصل مع مطربي منطقة النوبة كي يغني أمامهم، وهكذا كان أول لقاء له مع المطرب زكي مراد النوبي الذي استمع إليه وأُعجب بصوته كثيرًا، حتى أنه طلب من الشاعر المصري العامي عبدالرحيم منصور أن يستمع إليه.
واستطاع محمد منير أن يصل بعذوبة صوته إلى مختلف طبقات المجتمع، وأطلق محمد منير خلال مسيرته الكثير من الألبومات الغنائية الناجحة التي ساعدت في بناء شعبيته الواسعة، ويعد من أهمها ألبوم "شبابيك" الذي كان يعد واحداً من أنجح ألبوماته وساهم في توسيع بقعة شهرته، إضافة إلى مشاركته في 16 فيلمًا سينمائيًّ، وفي مقدمتهم فيلم حدوتة مصرية والمصير وغيرها من الأعمال السينمائية الناجحة.
وعلى الرغم من نجاح منير في الحياة العملية بشدة سواء في مجال التمثيل أو الغناء، فإنه لم يستطع النجاح في حياته العاطفية، حيث استمرت الزيجة الوحيدة في حياته لمدة شهرين من فتاة نوبية تُدعى "داليا يوسف"، والتي تردد وقتها إنها كانت حب حياته من الطفولة، ولكن ذلك الزواج لم يكلل بالنجاح وانتهى بالطلاق بسبب المشكلات والخلافات الزوجية.
وتعد قصة ارتباط محمد منير بالفنانة نجلاء بدر واحدة من أشهر القصص في حياة الكينج، حيث امتلأت بالغموض، فقد تم الاتفاق بينهما على الزواج، وتم تحضير كافة المراسم الخاصة بالزواج إلا إنه اختفى قبل الزواج بأيام قليلة، تاركاً لها رسالة يقول فيها إنه غير مستعد للزواج.
وكانت آخر الأسماء التي ارتبطت باسم الكينج، فنانة مغمورة تُدعى مي حسن، حيث انتشرت وثيقة زواج سري لهما عام 2018، إلا أن منير حرص بشكل قاطع على نفيها ووصفها بالمزورة.