يُصاب عديد من الأشخاص بنوبات الصداع النصفي، التي تُسبب آلام مبرحة في منتصف الرأس، ويصاحبها بعض الأعراض منها الغثيان وعدم القدرة على الحركة.
في السطور التالية، نسلط الضوء على أسباب الصداع النصفي وأعراضه طرق الوقاية لتفادي الألم المزعج.
ما هو الصداع النصفي؟
تستمر نوبات الصداع النصفي من عدة ساعات إلى يومين أو ثلاثة أيام وتشعر حينها بألم في منتصف الرأس.
أعراض تصاحب الصداع النصفي
وقد يصاحب الصداع النصفي بعض الأعراض ومنها ما يلي:
1- غثيان.
2- ضعف.
3- حساسية مفرطة للضوء والأصوات وتنميل في الأطراف.
نسبة الصداع النصفي حول العالم
بحسب ما جاء في سبوتنيك، يصيب الصداع النصفي المزمن أكثر من 10% من سكان العالم، أي نحو مليار شخص في الوقت نفسه، فإن العمليات التي تولده غير معروفة تمامًا، ولا توجد له أدوية فعالة.
أسباب الصداع النصفي
يمكن أن يرجع سبب الصداع النصفي إلى الآتي:
1- التوتر النفسي.
2- الجوع.
3- قلة النوم.
4- أو الضوء الوامض.
5- تناول أطعمة تُسبب الصداع مثل الجبن الصلب وتناول الكافيين.
هل الرنين المغناطيسي يكشف عن أسباب الصداع النصفي؟
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) على نطاق واسع في تصوير الدماغ، ومع ذلك، لا يتم وصفه للمرضى الذين يعانون من الصداع النصفي إلا عند الاشتباه في وجود أمراض أكثر خطورة - الورم أو النزيف أو تمدد الأوعية الدموية أو التهاب الدماغ بحسب ما جاء في سبوتنيك.
وقالت ناتاليا شيندريايفا، دكتوراه في العلوم الطبية، بجامعة سيتشينوف الروسية، بأنه يسمح بتصوير بالرنين المغناطيسي بتصور بنية الدماغ، وتقييم تغيرات الأنسجة، وتحديد ودراسة الأورام بالتفصيل إن وجدت، بالنسبة للصداع النصفي، يتم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي لاستبعاد أمراض الأوعية الدموية الحادة الأخرى التي تتميز بالصداع الشديد.
آلية الإصابة بالصداع النصفي
استخدم علماء من جامعة جنوب كاليفورنيا التصوير بالرنين المغناطيسي فائق الدقة، واتضح أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المزمن، تتضخم المساحات المحيطة بالأوعية الدموية (PVP) حول أوعية الدماغ، والتي تعمل كقنوات للسائل خارج الخلية ونقل المواد المذابة فيه بشكل كبير.
طرق علاج الصداع
وبحسب الموقع الطبي هيلث لاين، هناك بعض الخطوات التي تساعد في علاج الشخص الذي يعاني من الصداع النصفي منها ما يلي:
1- الخلود للراحة.
2- ممارسة التمارين الرياضية الهوائية في المدة بين نوبتي الصداع يكون لها تأثير وقائي جيد من الألم.
3- الخضوع لدورة العلاج المعرفي السلوكي.
4- البعد عن التوتر النفسي.