تأثير الخضراوات الورقية على صحة الأمعاء 
أخبار الساعة

منها السبانخ والكرنب.. خضراوات مفيدة لصحة الأمعاء

فريق التحرير

يؤثر النظام الغذائي اليومي بشكل مباشر على صحة الأمعاء، ووجدت الدراسات أن نوعًا من الخضراوات يمكن أن يساعد في تحسين البكتيريا الجيدة في الأمعاء ما ينعكس بالإيجاب على العديد من الوظائف في الجسم.

خضراوات تحسن صحة الأمعاء

أظهرت الأبحاث أن الخضراوات الورقية يمكن أن تساعد على وجه التحديد في إطعام البكتيريا الجيدة في أمعائك وتحسين صحة الأمعاء بشكل عام، وفقًا لموقع "Eat This, Not That"

ووجدت دراسة حديثة، أن الخضراوات الورقية (مثل السبانخ والكرنب واللفت والجرجير والخس) تحتوي على مركب سكر فريد يسمى سلفوكينوفوز (يُعرف أيضا باسم SQ.

وتتغذى البكتيريا الجيدة في أمعائك على SQ للحصول على الطاقة، لذلك عندما تتناول الخضراوات الورقية، فأنت تقوم بشكل أساسي بإطعام البكتيريا الجيدة في ميكروبيوم أمعائك.

وكلما زادت الطاقة التي تمتلكها هذه البكتيريا الجيدة، زادت قدرتها على بناء الحواجز الوقائية في الميكروبيوم لدينا والتي نحتاجها لإبقاء البكتيريا السيئة في مكانها ومنعها من النمو والتكاثر.

خطوات تحسين صحة الأمعاء

وتشير صحة الأمعاء، إلى توازن الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الجهاز الهضمي، وبالتالي، فإن رعاية صحة القناة الهضمية والحفاظ على التوازن الصحيح لهذه الكائنات الحية الدقيقة أمر حيوي للصحة البدنية، وهناك خطوات بسيطة تساعد في تحسين صحة الأمعاء ومنها:

- تجنب الطعام بعد الساعة 7 مساءً

عملية التمثيل الغذائي لدينا هي الأكثر كفاءة في الصباح وتتعب مع مرور اليوم، ما يعني أن الهضم يصبح أكثر صعوبة وأبطأ في المساء.

وتناول وجبة غنية أو ثقيلة في وقت متأخر من اليوم يعني أن الطعام يمكن أن يظل في الأمعاء لفترة طويلة أو التخمر أو التعفن، ما يسبب هذا الغاز والالتهاب.

- مضغ الطعام بشكل صحيح

تبدأ العملية الهضمية في الفم ويمضغ الطعام جيدا ما يتيح للإنزيمات في اللعاب العمل بشكل أكثر فعالية.

ويقترح خبراء التغذية المضغ 40 مرة في كل لقمة، أو حتى يصبح الطعام معجونا سهل البلع في الفم.

والأكل ببطء يعني أيضا أنك تشعر بالشبع بسرعة أكبر ويساعد على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل.

- تجنب الوجبات الخفيفة

مع دخول الطعام إلى المعدة باستمرار خلال النهار، لا توجد فرصة لهضم ما هو موجود بالفعل بشكل صحيح، ويمكن أن يتراكم الطعام مع "القديم".

وتوضح الدكتورة دوريس شوشا من VIVAMAYR أن ترك مدة أربع إلى خمس ساعات بين الوجبات، دون وجبات خفيفة، يسمح للجهاز الهضمي بمعالجة الوجبة السابقة بالكامل.

- الإكثار من السوائل

من الأفضل شرب الكثير من السوائل، ولكن ليس أثناء الوجبات، حيث تعد السوائل ضرورية لعمليات التمثيل الغذائي.

ويوصى بشرب الماء والمشروبات العشبية بعيدا عن أوقات الوجبات، حيث أن القيام بذلك يخفف من العصائر الهضمية.

- الموازنة بين الأطعمة الحمضية والقلوية

يعد الحفاظ على توازن الأحماض والقلويات أمرا ضروريًا لتنشيط عمليات الجسم كما ينبغي، لكن الحياة الحديثة تميل نحو الحمضية، حيث أن القهوة والكحول والنيكوتين والكربوهيدرات المكررة كلها عوامل قوية في توفير الأحماض.

تأكد من أن كل وجبة تتكون من ثلث من الأطعمة الحمضية وثلثين من الأطعمة القلوية.

مرر للأسفل للمزيد