يحتفل الوطن العربي اليوم بيوم الأم أو عيد الأم، وهو مناسبة لتكريم الأمهات في هذا اليوم من كل عام، وهو اليوم الذي يوافق اليوم الأول من فصل الربيع أي يوم 21 مارس، وتحتفل المملكة وسائر الدول العربية بيوم الأم بشتى سبل الاحتفال.
بدت فكرة الاحتفال بعيد الأم في يوم معين من كل عام في الوطن العربي، بمبادرة من الكاتب الصحفي المصري الراحل علي أمين – مؤسس جريدة "أخبار اليوم" المصرية، حيث أطلق تلك المبادرة مع أخيه مصطفى أمين، وخلالها طرح علي أمين في مقاله اليومي "فكرة" فكرة الاحتفال بعيد الأم.
وقال علي أمين: "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه "يوم الأم" ونجعله عيداً قومياً في بلادنا وبلاد الشرق.
وبالفعل زارت إحدى الأمهات الكاتب الراحل مصطفى أمين في مكتبه، وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار ولم تتزوج بعد وفاة زوجها، وأنها كرّست حياتها لتربية أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة وتزوجوا واستقلوا بحياتهم، وقابلوا تعبها بالانصراف عنها تمامًا.
ثم كتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم، كيوم لرد الجميل للأمهات والتذكير بفضلها، ثم انهالت الخطابات عليهما التي تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط.
ووافق أغلبية القراء على فكرة تخصيص يوم واحد للأم وأن يكون هذا اليوم هو 21 مارس من كل عام وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.
ويمكن الاحتفال بعيد الأم بمجموعة من العبارات لتأكيد مكانة الأم في حياة الأولاد، ومنها:
كل عام وأنتِ بخير يا أمي.
أمي لا يوجد ما يكفي من العناق والقبلات لكي تظهر لك كم أنا أحبك.
أمّي أحبك قليلة جدًا هذه الكلمة أمام هامتكِ العالية
كل عام وأنتِ بألف خير.
يا أغلى ما في الكون يومك أحلى وأجمل يوم يجمعنا كلنا حولك يا أجمل أم.
كل ما يجي عيدك، أدعي ربي إيدك ما تفارق إيدي، كل سنة وأنتي طيبة يا أمي.