يحرص المركز الوطني للأرصاد، على إصدار كافة التحديثات المتعلقة بحالة الطقس، كما أنه يلعب دورًا مهمًا في توضيح وكشف الظواهر الطبيعية التي تحدث بشكل مستمر.
أوضح المركز الوطني للأرصاد، اليوم الأربعاء، مفهوم السحب الركامية أو ما تسمى بالسحب الرعدية، مشيرًا إلى أن البرق والرعد والأعاصير تعتبر من أبرز الظواهر الجوية المصاحبة لهذه السحب.
ما معنى السحب الركامية «الرعدية»؟
كشف المركز الوطني للأرصاد، عبر تويتر عن مفهوم السحب الركامية الذي يشمل ما يلي:
1- نوع من السحاب الضخمة المنتفخة الممتدة إلى أعلى.
2- يُشير وجودها إلى اقتراب حدوث ظروف جوية صعبة وقاسية.
3- تعتبر دورة حياة هذه السحب قصيرة نسبيًا.
4- تتواجد بشكل كبير فوق المناطق الاستوائية - تعتبر المنطقة الاستوائية من أشهر المناطق الجغرافية التي تساهم في تكوين سطح الكرة الأرضية، وتعتبر أمريكا الشمالية والجنوبية من أكثر المناطق الاستوائية شهرة على وجه الأرض-.
سمات السحب الرعدية
نوه المركز الوطني للأرصاد، عن سمات السحب الركامية التي تمتاز بما يلي:
1- تتشابه مع السحب الركامية من حيث المنشأ.
2- تشبه في شكلها العلوي السندان أو الريشة الضخمة.
3- عادة ما يكون الجزء السفلي في السحب الرعدية داكنًا وضبابيًا.
كيف تتشكل السحب الرعدية؟
يمر تشكيل السحب الرعدية بعدة مراحل متتالية، بحسب ما أكده المركز الوطني للأرصاد وهي كالآتي:
1- تتكون نتيجة نمو السحب الركامية الصغيرة فوق الأسطح الحارة.
2- تستمر بالنمو حتى تصبح أكثر طولًا.
3- تخزن طاقة هائلة داخلها تعادل الطاقة المخزنة في 10 قنابل ذرية بحجم قنبلة هيروشيما.
ظواهر جوية ترتبط بالسحب الرعدية
توجد بعض الظواهر الطبيعية التي ترتبط ارتباطًا قويًا بالسحب الرعدية ومنها:
1- البرق.
2- الرعد.
3- الأعاصير.
4- البرد.
5- العواصف الرعدية.