تسبَّبت دوقة ساسكس، ميجان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري، في إقالة اثنين من أفراد الشرطة في بريطانيا، بسبب نكتة عنصرية أثارت الجدل واحتلت مواقع التواصل الاجتماعي.
أقيل اثنان من أفراد الشرطة في بريطانيا بسبب تعليقات «غير لائقة» عبر تطبيق واتساب، تضمنت نكتة عنصرية عن دوقة ساسكس ميجان ماركل، بعد تبادل كل منهما رسائل عنصرية على مجموعة واتساب، يشبها فيها ميجان ماركل بدمية جوليوج الشخصية الكارتونية المناهضة للسود.
بحسب «بي بي سي»، قضت لجنة تحكيم بأن الضابطين «سوخديف جير» و«بول هيفورد»، وكلاهما في خدمات الطب الشرعي، متورطان في سلوك مسيء للغاية وتمييزي.
واستمعت هيئة تحقيق إلى المزيد من التفاصيل عن رسائل تنطوي على عنصرية؛ إحداها تتضمن إهانة عنصرية لدوقة ساسكس قبل زواجها من الأمير هاري بقليل.
وقال موريس كوهن رئيس هيئة التحقيق، إن الرسائل التي بعث بها الاثنان تضمنت إهانات «لاذعة وتمييزية» لعدد من الأشخاص بعضهم من المجتمع المحلي الذي يعملان فيه.
كما اتهم الاثنان بالتقاعس عن الإبلاغ عن رسائل مسيئة بعث بها أعضاء آخرون في المجموعة عبر تطبيق واتساب.
كما قال رئيس هيئة التحقيق، إن هذه الرسائل ألحقت أضرارا بالغة بسمعة شرطة العاصمة بصفة عامة.
وذكر أن ذلك المحتوى أُرسل على مجموعة المحادثة على تطبيق واتساب «على مدار فترة طويلة»، وأنه كان ينبغي على جير وهيفورد أن يكتشفا "الطبيعة غير المقبولة" لتلك الرسائل.
كما أوضح الضابط المفصول عن العمل «جير» أمام جلسة الاستماع، أنه لم يكن «في حال جيد»، وأنه استخدم تلك اللغة ليتمكن من التكيف مع مشكلات كان يمر بها.
كما علق المحامي «بين سامرز» أنه لا يمكن فصل الضابط من وظيفته بسبب نكات غير لائقة ألحقت ضررا محدودا، مرجحا أنه كان ينبغي أن يتلقى إنذارا بدلا من فصله من العمل.
وقال مايكل شو، الذي يمثل هيلفورد، إنه اعترف بأن رسائله «محرجة وصعبة» وإنه تعلم درسا قاسيا.