تصدرت الكاتبة السعودية أمل الحربي، محركات البحث خلال الساعات الماضية، بسبب تحدثها حول شرطها للزواج، والذي وصفه الجمهور بالغريب، وشن الكثيرون هجومًا على أمل الحربي، لما بدا من جرأتها حول التحدث عن الزواج في الشهر الكريم.
أمل الحربي وقبول الزواج
وكشفت أن لها معايير، بعيدًا عن شرط أمل الحربي للزواج، قبل اختيار شريك حياتها من البداية قائلة: "أحد يتكلم مع أمي وأبوي قبل ما يتكلم معي يبقى انتهى الموضوع تمامًا، كمان ليه لازم يكون عندي شريك! مو كل الأشجار لازم تطرح ثمارها، لو هنتحدث عن التكاثر، تاني شيء أنا حيالله متحملة نفسي كيف أجيب شخص أتحمله.. هات لي واحد يمدح الزواج، تحسهم يوقعون على وثيقة، تحسهم ماسونيين فيهم شيء!".
وأضافت أمل حربي حول مفاهيمها حول الزواج والأبناء: "اللي عرفته إنه المال والبنون زينة الحياة الدنيا، لكن الصحوة خلت الناس ما يشوفون هذه الزينة، كان الهدف الدنيوي لأهالينا إدخالك لعالم الزواج، والهدف الآخر هو إنك تدخل الجنة، فالمسؤولية كانت تورقهم لأن هم أبطال جيلهم أبطال، هم الإبداع كله حقيقي".
أمل الحربي وشرطها للزواج
وجاءت تصريحات أمل الحربي خلال لقائها مع الإعلامي علي العلياني، ببرنامج "مراحل"، المذاع على قناة SBC، وبسؤالها عن شروط ومهر زواجها، ردت بإجابة غير متوقعة.
وأجابت أمل الحربي عن شرط زواجها قائلة: «الزوج ينام في غرفة وهي في غرفة أخرى. ما أقدر أصحى وأحد جنبي... عندي أزمة وجودية إذا صحيت من النوم».
وتابعت أمل الحربي قائلة: «أبصم لك اللي اخترع الزي السعودي من أجل أن يجعل الحوار قائمًا بين المرأة والرجل"، مشيرةً إلى أن من أطراف هذا التحول قول الرجل: "وين الشماغ... جبتي الطاقية... ثوب ولون أبيض..».
هل عانت أمل الحربي من الإدمان
كشفت الروائية أمل الحربي عن رحلتها مع الإدمان والاكتئاب، خلال فترة من حياتها، حتى تعافت منه نهائيًا، وعلقت على تلك النقطة السوداء في حياتها قائلة: «أن الإدمان لا يقتصر على الكحول أو التدخين، بل يشمل العديد من الجوانب المختلفة دون أن يشعر الإنسان، إلا في الحالات المتأخرة».
وأعربت أمل الحربي أن من أهم ما ساعادها على التعافي من الإدمان، هو الحياة في البيئة الثقافيةوالاجتماعية، وشعرت بالتحسن خلالهما، مؤكدة أنها كانت عنصرًا مؤثرًا في حياة العديد من المعرضين لأنواع مختلفة من الإدمان.