مسالخ العاصمة المقدسة 
أخبار الساعة

الزراعة تدشن غرفة طوارئ ومراقبة لمسالخ العاصمة المقدسة

فريق التحرير

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن استعداداتها لانطلاق موسم الحج 1443، خاصة استعدادات مسالخ العاصمة المقدسة لتقديم أفضل خدمة وتحسين أداء العمل داخل مسالخ مكة.

غرفة طوارئ مسالخ العاصمة المقدسة

ودشنت وزارة البيئة والمياه والزراعة غرفة عمليات الطوارئ والمراقبة لمسالخ العاصمة المقدسة، بهدف تقديم أفضل الخدمات وتحسين أداء العمل.

وتتضمن غرفة عمليات الطوارئ والمراقبة لمسالخ العاصمة المقدسة، كاميرات مراقبة وعنصر بشري مدرب، وخطوات تنظيمية منذ لحظة وصول الأضحية حتى تسلم الذبيحة.

خطة غرفة طوارئ مسالخ العاصمة المقدسة

وتستهدف غرفة طوارئ مسالخ العاصمة المقدسة تنفيذ الأهداف التالية:

- تحسين أداء العمل داخل المسالخ.

- تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين والحجاج.

- قياس مدى تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية ومنع التكدس والازدحام.

مسالخ العاصمة المقدسة

وكشفت وزارة الزراعة أن العاصمة المقدسة بها 5 مسالخ تشمل:

- طريق الليث (أ).

- طريق الليث (ب).

- غرب مكة.

- العكيشية ( الموسمي)

- المعيصم النموذجي.

تشغيل مسالخ مكة المكرمة

من ناحية أخرى، أوضح المدير العامّ لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي، أن هناك خططًا تنظيمية لتشغيل المسالخ قصيرة وبعيدة المدى عبر خطة عمل، وتوزيع العمالة والجزارين، وتنظيم فترات العمل، ومراقبة طرق التخلص من المخلفات، والمعدات والآليات المستخدمة، مؤكدًا أن هناك خطوات تنظيمية من لحظة وصول المستفيد إلى مرحلة تسلم الذبيحة، وأن توزيع الجزارين في المسالخ ينقسم إلى 5 مجموعات، هي: (جزارون للذبح، جزارون للتكشيف والتعليق، جزارو المسلخ، جزارون للتجويف، جزارون للتقطيع)، مبيناً تخصيص زي موحد آمن لكل فئة، سواء من الأطباء البيطريين أو العمال أو الجزارين أو الفنيين، والمراقبين ويُلتزَم به.

من جهته، أكد مدير إدارة أسواق النفع العام والمسالخ بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس جمعان الزهراني أنه وُضِعت خطط للاستعداد المبكر، وهُيِّئت المسالخ في منطقة مكة المكرمة لتقديم الخدمات لجميع المستفيدين، من خلال 36 مسلخاً في المنطقة، بالإضافة للسماح للمطابخ المرخصة بالذبح وفق الاشتراطات المحددة، وبعد الحصول على التصاريح اللازمة، بهدف التيسير على أصحاب الأضاحي، وتخفيف التزاحم على المسالخ.

مرر للأسفل للمزيد