شهدت كندا واحدة من أغرب فوضى هروب قطيع أبقار، بعد تسلل قطيع بقر من المزرعة وانتشاره في المنطقة وسط جهود قوات الأمن للإمساك به.
وتعود الواقعة إلى إحدى المزارع في مقاطع كيبيك الكندية، بعد اكتشاف إحدى الأبقار بالقطيع لثغرة في السياج المحيط بالمزرعة، وتمكنت من الفرار منه.
وهرب باقي قطيع الأبقار المكون من 20 بقرة، من المزرعة الكائنة في سان بارنابيه في منطقة موريسي، على بعد ساعة ونصف ساعة إلى الشمال من مونتريال.
واختفى قطيع الأبقار في غابة كثيفة يتعذر الوصول إليها في بلدة سان سيفير المجاورة.
وهربت الأبقار من المزرعة خلال الليل، وتسللت إلى حقول الذرة وفول الصويا، مما أسفر عن خسائر فادحة وتدمير المحصول بالمزرعة.
وعلقت بلدية المنطقة على واقعة الهروب الكبير مؤكدة أن الأبقار تختبئ نهاراً في الغابة ولكن بمجرد حلول المساء ، تخرج وتقترب من المباني، وتمزّق أكياساً ، وتحاول أكل المحاصيل.
وتسببت الأبقار الهاربة لارتباك البلدية والسلطات، التي قررت الاستعانة برعاة الأبقار لجمعالقطيع الهراب مرةأخرى، خاصة أن القطيع مكوّن من أبقار صغيرة لم تُدجّن لمدة طويلة وبالتالي عادت شبه برية.
من جانبه، قال مدير مسابقات الروديو سيلفان بورجوا المسؤول عن إعادة القطيع الهارب، عن نجاح عملية جمع الأبقار الهاربة.
واضطرت وزارة الزراعة في كيبيك للتدخل لمعالجة أزمة الهروب الكبير للأبقار، التي وصفت بالوضع المعقد غير المسبوق، ومن المتوقع تنفيذ خطة جديدة لجذب الأبقار بواسطة العلف للتمكن من الإمساك بها.
ويتوقع صاحب الأبقار في أن تتجاوب حيواناته وخصوصاً أن موسم الثلج والصقيع على الأبواب.