في اليوم العالمي للجُذام، دعت منظمة الصحة العالمية، بلدان العالم وخاصة منطقة جنوب شرق آسيا إلى معالجة الثغرات في خدمات مرض الجذام، التي توقفت بسبب جائحة كورونا، وتسريع الجهود للقضاء على العدوى.
كما أشارت الصحة العالمية، إلى أن المرض قابل للشفاء بنسبة 100% عند اكتشافه مبكرًا.
مرض معدٍ يسبب تقرّحات جلدية شديدة ومشوهة وتلف الأعصاب في الذراعين والساقين ومناطق الجلد حول الجسم، بحسب ما جاء في CDC»» مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ينتج الجُذام عن نوع من البكتيريا بطيئة النمو تسمى «متطفرة الجذُامية»، ويُعرف الجُذام أيضًا باسم مرض هانسن، على اسم العالم الذي اكتشفها في عام 1873.
كشفت وزارة الصحة، عن مجموعة من الأعراض والعلامات المميزة لمرض الجُذام، تشمل ما يلي:
1- ظهور بقـع جلدية.
2- توقف التعرق ونمو الشعر في بعض المناطق المصابة.
3- فقدان الإحساس بالحرارة، والبرودة، واللمس، والألم السطحي.
4- الإحساس بالضعف.
5- الشلل وضمور العضلات.
6- تغيرات في إنبات الشعر وجفاف البشرة.
وفقًا للموقع الطبي «ويب ميد»، تستغرق ظهور الأعراض من 3 إلى 5 سنوات بعد ملامسة البكتيريا المسببة للجذام ويُطلق على الوقت بين ملامسة البكتيريا وظهور الأعراض فترة الحضانة.
يمكن الإصابة بمرض الجُذام في حالة لمس قطرات الأنف والفم من شخص مصاب بالجذام، ويعتبر الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالجذام من البالغين وفقًا لـ«CDC».
يوجد العديد من المضاعفات الناتجة عن الجُذام، نذكر منها ما يأتي:
1- التهاب القزحية.
2- العقم.
3- تساقط الشعر.
4- تشوه الوجه.
5- ضعف العضلات.