العالم يحتفي بمبادرة ساعة الأرض  
أخبار الساعة

ساعة الأرض.. مبادرة لمواجهة التغيرات المناخية في 60 دقيقة

فريق التحرير

في محاولة لإنقاذ البيئة، وتذكيرًا بما تتعرض له من تعديات تساهم في اشتداد حدة الظواهر السلبية كالاحتباس الحراري، باتت مختلف دول العالم تحيي مبادرة ساعة الأرض سنويًا، ففي السبت الأخير من شهر مارس، تنطفئ أشهر المعالم السياحية حول العالم، بدءًا من 8:30 مساءً حتى 9:30 مساءً، وهذا بالتوقيت المحلي لكل دولة.

وأطلق صندوق التنمية العالمي لحماية الطبيعة، وهي منظمة دولية غير حكومية، مبادرة ساعة الأرض، التي تحييها مختلف دول العالم على مدار 15 عامًا، بهدف التصدي لتغيرات المناخ.

عن المبادرة

وظهرت مبادرة ساعة الأرض لأول مرة في عام 2007 بأستراليا، بالتحديد في مدينة سيدني، وهو ما ازداد عامًا تلو الآخر، حتى باتت أكثر من 7 آلاف مدينة وقرية حول العالم تشارك فيها، بواقع 190 دولة، فكل منها تواظب على إطفاء أشهر معالمها لمدة 60 دقيقة، للإسهام في إنقاذ البيئة مما تتعرض له من آثار سلبية.

ويعتبر الصندوق العالمي للطبيعة هذه الفعالية بمثابة رمز للأمل والوحدة في سبيل الوصول لمستقبل مستدام، وهو ما يتحقق بالوعي بقضايا البيئة، والبحث عن حلول لأزمة المناخ.

دور المملكة العربية السعودية

وللمملكة دور في هذه المبادرة، إذ حرصت على المشاركة فيها من جهة، ودعمها من جهة أخرى، وهو ما يظهر من خلال تحصيص موقع إلكتروني كامل لـ«ساعة الأرض السعودية»، الذي بدوره يقدم إحصائيات عن مشاركات المدن السعودية خلال هذه الفعالية.

وطالب المهتمون بهذه المبادرة داخل المملكة المواطنين بالمشاركة فيها، فقالوا، حسب المنشور: «نريد من الجميع أن يشاركوا في ساعة الأرض بشكل آمن وسليم تمامًا، وعدم إطفاء أي أضواء وأجهزة يترتب عليها أخطار بأي شكل سواءً على الأفراد أو الأماكن العامة أو الخاصة».

ونصحوا: «من المهم ألا يكون أي فرد أو مكان في وضع غير آمن. لذلك ننصح الجميع بأن يضعوا السلامة أولاً قبل اتخاذ أي قرار بإطفاء الأضواء أو الأجهزة كهربائية».

المشاركة في العام الماضي

وشاركت 23 مدينة سعودية في مناسبة ساعة الأرض العام الماضي، جاءت جميعها كالآتي: «الرياض، والدرعية، والدمام، والخبر، والظهران، وتبوك، وجدة، والأحساء، والمدينة المنورة، وجازان، وثادق، والجبيل الصناعية، وعنيزة، والدوادمي، وحريملاء، وبلجرشي، والرويضة، ومليجة، والأسياح، وطريف وأم الدوم، واحد رفيدة، واللهابة».

«لماذا أشارك في ساعة الأرض؟»

كشف الموقع، أن ساعة الأرض أن مشاركة المواطن في هذه المهمة، ومهما كان ما يفعله بمفرده بسيطًا، لكنه يتحول إلى قوة هائلة باتحاد الجميع، وذلك لأننا نهتم بمستقبلنا ومستقبل أجيالنا.

وأردف: «ساعة الأرض تقدم الكثير لزيادة الوعي بأضرار تغير المناخ، ولكن الأمر أبعد من فقط إطفاء الأنوار لساعة واحدة في السنة، إنها لهدف أن يدرك الناس أن بإمكانهم أن يعملوا جميعًا لمصلحة أنفسهم و كوكبهم، وأن كل شخص بإمكانه أن يحدث فرقًا».

تفاعل دول الشرق الآسيوي

جديرٌ بالذكر، أن عددًا من دول الشرق الآسيوي شاركت في هذه المبادرة صباح اليوم، منها على سبيل المثال لا الحصر الصين، واليابان، وكوريا الجنوبية، وإندونيسيا، وسنغافورة، وفيتام، وتايلاند، والفلبين، وأستراليا.

مرر للأسفل للمزيد