حصد نجم هوليوود ويل سميث جائزة أفضل ممثل في فعاليات مهرجان الأوسكار، وهذا في إنجاز حققه لأول في مسيرته الفنية؛ لكن الاهتمام الأكبر كان بما فعله بحق مقدم الحفل كريس روك، فما أن ذكر الأخير فيلم G.I. Jane، سارع الأول لصفعه أمام مرأى ومسمع الحضور.
وسخر كريس روك من فقدان زوجة ويل سميث لشعرها، بعدما قال مازحًا إنه يتمنى أن يراها في جزء ثان من فيلم G.I. Jane، والذي حلقت فيه بطلة العمل شعرها، وهذا دون أن يراعي مقدم الحفل معاناة جادا سميث من داء الثعلبة.
هذا ويعود العرض الأول لفيلم G.I. Jane إلى عام 1997، وتناول قصة الملازم جوردان أونيل، وهي سيدة أُختيرت للانضمام إلى الاستخبارات البحرية الأمريكية، لتكون أول امرأة يُسمح لها بالتدريب في وحدة العمليات السرية، وظهرت خلال مهامها وهي حليقة الرأس.
وجسدت شخصية «أونيل» النجمة ديمي مور، وشاركها في بطولة العمل كل من فيجو مورتينسون، وآن بانكروفت، وجاسون بيجي، ودانيال فون بارجين، وموريس شستنات، وغيرهم الكثير، فيما ألف العمل ديفيد توهي، وأخرجه ريدلي سكوت.
وخلال الساعات القليلة الماضية، تصدر ويل سميث تريند مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما صفع مقدم حفل الأوسكار في دورته الـ 94.
وبعدما تعرض كريس روك للصفع حاول استدراك الموقف، قائلًا: «إنها أعظم ليلة في تاريخ التلفاز»، قبل أن يرد عليه «سميث» عليه بعد عودته للجلوس على مقعده قائلًا: «ابقِ اسم زوجتي بعيدًا عن فمك».
وبعدما تسلم ويل سميث جائزة أفضل ممثل عن فيلم «كينج ريتشارد» King Richard، قدم اعتذاره عما بدر منه: «أريد أن أعتذر للأكاديمية.. أريد أن أعتذر لجميع زملائي المرشحين»، مبررًا تصرفه: «رغم الشهرة والنجاح، لكن غالبًا ما تدفعك غريزة الحب إلى فعل الأشياء الجنونية».
من جهتها، علقت الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم الصور المتحركة، المسؤولة عن توزيع جوائز الأوسكار، على الاتهامات الموجهة إليها باعتبارها حاضنة وداعمة للعنف.
ونفت الأكديمية، خلال تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع «تويتر» دعمها للعنف: «الأكاديمية لا تتغاضى عن العنف بأي شكل».
وتابع البيان الصادر عن الأكاديمية: «يسعدنا أن نحتفل الليلة بالفائزين الـ 94 بجوائز الأوسكار، والذين يستحقون هذه اللحظة من التقدير من أقرانهم ومحبي الأفلام حول العالم».