يعد سرطان المبيض واحداً من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً فهو يحتل المرتبة الخامسة من حيث الانتشار عند النساء، وأوضح تجمع الرياض الصحي الثالث في اليوم العالمي لسرطان المبيض أعراضه وأبرز أسباب الإصابة به.
وقال تجمع الرياض الصحي الثالث في انفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" إن أعراض الإصابة بسرطان المبيض تتمثل في الآتي:
- انتفاخ وزيادة في حجم البطن المستمر.
- آلام الحوض والبطن.
- صعوبة في الأكل والشبع بسرعة.
- بعض الأعراض البولية مثل الرغبة الملحة والمتكررة للتبول.
وقد يصاحب الأعراض السابقة بعض الأعراض الأخرى ومنها:
- تغير في عادات الأمعاء (الإسهال أو الإمساك).
- التعب الشديد.
- فقدان الوزن الغير مبرر.
- نزف غير طبيعي – يجب دائماً فحص أي نزف بعد انقطاع الطمث بواسطة الطبيب.
- الجنس: جميع النساء معرضات للإصابة به.
- العمر: أكثر شيوعاً عند النساء من عمر 50 – 75 عام.
- التاريخ العائلي: الإصابة بسرطان المبيض، أو الثدي، أو بطانة الرحم، أو القولون والمستقيم يزيد فرص الإصابة بنسبة 10 – 15%.
- العرق: يكثر لدى النساء في أوروبا الشرقية.
- الطفرات الجينية: الإصابة بطفرة جينية خاصة في جين الإصابة بسرطان الثدي.
- عدم الإنجاب يزيد فرص الإصابة.
- العلاجات الهرمونية: تزيد فرص الإصابة عند أخذ علاجات هرمونية.
- الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
- التعرض للحرير الصخري الأسبستوس.
وسرطان المبيض هو مصطلح يطلق على مختلف السرطانات التي تؤثر على المبيضين وقناتي الفالوب والتجويف البريتوني الأساسي ومن أكثر السرطانات التي تؤثر في الإناث خاصة بعد انقطاع الطمث فوق عمر 50 سنة.
وبين تجمع الرياض الصحي إن هناك أكثر من 30 نوع مختلف من سرطان المبيض والتي تختلف في مدى انتشارها وتتنوع بحسب الخلايا التي تؤثر عليها، وتتلخص في الأنواع التالية:
- سرطان بطانة المبيض:
وهو أكثر الأنواع شيوعاً ويتضمن سرطان قناة فالوب وسرطان البريتوني الأولى أيضًا.
- سرطان الخلايا الجنسية:
يؤثر في الخلايا التناسلية للمبايض وهو نادر جداً.
- سرطان الخلايا اللحمية:
يؤثر في خلايا النسيج الضام وهو نادر جداً أيضًا.
- سرطان الخلايا الصغيرة:
هو من الأنواع النادرة جدا ومن غير الواضح إذا كانت الخلايا هي من خلايا بطانة المبيض أو خلايا أنسجة الحبل الجنسي أو الخلايا الجنسية أو الخلايا اللحمية.
وهناك مراحل لسرطان المبيض، والتي تحدد حجم وسرعة انتشار السرطان، وتلك المراحل تتمثل في:
- المرحلة الأولى:
السرطان أصاب أحد أو كلا المبيضين.
- المرحلة الثانية:
انتشر السرطان من المبيض إلى الحوض أو الرحم.
- المرحلة الثالثة:
انتشار السرطان إلى بطانة البطن أو سطح الأمعاء أو الغدد الليمفاوية في الحوض أو البطن.
- المرحلة الرابعة:
انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الكبد أو الرئتين.
يعتمد علاج سرطان المبيض على عوامل مثل مدى انتشار السرطان والصحة العامة للمريض ومن العلاجات الرئيسة ما يلي:
- الجراحة: لإزالة أكبر قدر ممكن من الأورام السرطانية، وغالباً ما يتضمن إزالة المبيضين والرحم وقناتي فالوب.
- العلاج الكيميائي: يستخدم عادة بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية متبقية، ولكنه يستخدم أحياناً قبل الجراحة لتقليص حجم الورم.
- العلاج الإشعاعي: يستخدم حزماً موجهة بعناية من الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة أو لتقليص الورم وتقليل الأعراض عند انتشار السرطان وعدم إمكانية العلاج.
- العلاجات الموجهة: هي أدوية تغير من طريقة عمل الخلايا وتساعد على منع السرطان من النمو والانتشار، وتعطى لبعض أنواع سرطانات المبيض أو في حال عاد السرطان بعد دورة من العلاج الكيميائي.
- استئصال الرحم أو ربط الأنابيب:
تقلل إزالة المبيضين وقناتي فالوب بشكل كبير من فرص الإصابة، ولكنها يمكن أن يتطور شكل أندر من المرض في بطانة التجويف البريتوني لذا فهي لا تزيل الخطر بشكل كامل.
- الحمل والرضاعة:
زيادة عدد دورات التبويض تزيد خطر الإصابة وانخفاضها اثناء الحمل والرضاعة الطبيعية يقلل خطر الإصابة.
- حبوب منع الحمل:
حبوب منع الحمل المركبة تقلل خطر الإصابة بسرطان المبيض إلى النصف تقريباً إذا تم تناولها مدة 5 سنوات أو أكثر.
- المتابعة المستمرة:
خاصة عند وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض، أو الثدي، أو القولون والمستقيم، أو بطانة الرحم المهاجرة.
يحتفل العالم في يوم 8 مايو من كل عام بسرطان المبيض لزيادة التوعية حوله وطرق التعامل الصحيحة معه، وهناك بعض الحقائق عن سرطان المبيض:
- لا يكشف اختبار مسحة عنق الرحم عن سرطان المبيض.
- غالباً ما يتم تشخيص سرطان المبيض في مراحل متأخرة.
- التشخيص المبكر يزيد فرص الاستجابة للعلاج.
- يساعد الوعي بالأعراض إلى تشخيص أسرع.