يعاني الكثير من الأطفال والرضع من مرض الهربس الفموي نتيجة نقص الجهاز المناعي الخاص بهم، مما يؤدي إلى الإصابة بتقرحات الفم والالتهابات بالإضافة إلى الإصابة ببثور نتيجة خمول الفيروس في الخلايا العصبية.
بحسب ما جاء في cdc فإن الهربس الفموي «HSV-1»، يمكن أن يؤدي إلى تقرحات البرد أو بثور الحمى في الفم أو حوله، ويكون الفيروس خاملًا في الخلية العصبية المصابة وقد ينشط بعد فترة قصيرة وأحيانا بعد فترات طويلة تمتد إلى سنوات، ويمكن الشفاء منه تلقائيا خلال 7 أيام.
معظم المصابين بالهربس الفموي لا تظهر عليهم أي أعراض، بل يصاب معظم المصابين بالهربس الفموي خلال الطفولة أو خلال فترة الشباب.
ينتشر الهربس الفموي بشكل شائع من الأفراد الذين يعانون من تفشي أو قرحة نشطة، ويمكن الإصابة بالهربس الفموي عن طريق ما يلي:
1- الإصابة بحمى حديثة.
2- فترة الحيض.
3- إصابة جسدية.
4- التعرض الطويل أو الشديد لأشعة الشمس.
5- الجراحة.
عادة ما تكون العدوى الأولية (الأولية) للهربس الفموي هي الأسوأ قد يسبب أعراضًا شبيهة لما يلي:
1- أعراض الإنفلونزا.
2- تورم الغدد الليمفاوية.
3- الصداع.
4- تقرحات على الشفاه وحولها وفي جميع أنحاء الفم.
5- ويمكن أن لا تظهر أي أعراض على بعض الأشخاص على الإطلاق.
1- احمرار أو تورم أو حرارة.
2- ألم أو حكة في المنطقة التي ستندلع فيها العدوى.
3- بثور مملوءة بالسوائل مؤلمة على الشفاه أو تحت الأنف.
4- الفقاعة والسوائل معديان للغاية.
نظرًا لأنه يمكن الخلط بين الهربس الفموي والعديد من أنواع العدوى الأخرى، بما في ذلك ردود الفعل التحسسية، فإن فحص الدم يعتبر الطريقة الوحيدة لتأكيد تشخيص الإصابة.
سيوصي مقدم الرعاية الصحية الخاص بعدة خيارات وعلاجات لتجنب انتشار الهربس الفموي:
1- الأدوية.
2- إجراءات أو علاجات معينة.
3- الحفاظ على المنطقة المصابة نظيفة وجافة.
4- دهن المراهم الموضعية المضادة للفيروسات.
5- استخدام التخدير الموضعي أو الأدوية المضادة للالتهابات التي لا تستلزم وصفة طبية لتخفيف الأعراض.