الأضحية 
أخبار الساعة

هل يجوز إعطاء جلد ولحم الأضحية للجزار كأجرته؟.. عضو كبار العلماء يجيب

فريق التحرير

أيام قليلة ويبدأ ملايين المسلمين في النحر لأضحية عيد الأضحى، ولكن يقع الكثيرون في أخطاء الذبح، وكشف الشيخ عبدالسلام السليمان، عضو هيئة كبار العلماء، العديد من الأمور الواجب اتباعها قبل ذبح الأضاحي.

ضوابط ذبح أضحية العيد

وأكد الشيخ عبدالسلام السليمان أنه لا يجوز بيع أي شيء من أضحية العيد، ولا أن يعطي صاحب الأضحية أجرة الجزار من لحم أضحيته أو إعطاءه الجلد مقابل الذبح.

واستشهد عضو هيئة كبار العلماء بالرسول عليه الصلاة والسلام، الذي بيّن ذلك مع علي بن أبي طالب عندما ذبح أضحية عن النبي فقال علي: "أمرني النبي أن أذبح عنه وأن أتصدق بها"، ثم قال: "وأوصاني ألا أعطي الجزار من لحمها نحن نعطيه من عندنا".

إعطاء جلد الأضحية للجزار

وطالب الشيخ عبدالسلام السليمان، عضو هيئة كبار العلماء، بعدم إعطاء الجزار بأي من الأضحية، وضرورة كتابة عقد بين الجزار وصاحب الأضحية، بأجرة معينة، وإذا اشترط الجزار أن يأخد الجلد فلا يجوز له ذلك، ويأثم صاحب الأضحية إذا فعل ذلك.

وأوضح الشيخ عبدالسلام أنه إذا ذبح صاحب الأضحية وأعطى أجرة الجزار كاملة، وأراد أن يعطي هدية للجزار من لحم الأضحية فلا حرج في ذلك إذا لم يكن هناك شرطًا بينهما.

المشاركة في الأضحية

من ناحية أخرى، قال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام، إنه لا يجوز أن يشترك أكثر من واحد في الأضحية، ولكن له أن يهدي ثوابها لمن شاء.

وأضاف المفتي العام عبر الحساب الرسمي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء على «تويتر» أنه يمكن أن يشتركوا ببدنة أو بقرة لكل واحد سُبع من البدنة أو البقرة.

وقال ابن القيم: «وكان من هدية الرسول صلى الله عليه وسلم أن الشاة تجزئ عن الرجل وعن أهل بيته ولو كثر عددهم».

وكما قال عطاء بن يسار إنه سأل أبا أيوب الأنصاري: كيف كانت الضحايا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إن كان الرجل يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته فيأكلون ويطعمون.

مرر للأسفل للمزيد