تعد الرضاعة الطبيعية هي المرحلة الأهم في حياة الطفل، وذلك لما تمثله للطفل من ناحية النمو السليم وخلق روابط عاطفية بين الطفل وأمه.
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
وبيّنت صحة مكة المكرمة في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" فوائد الرضاعة الطبيعية العائدة على الأم، والتي تتمثل في الآتي:
- تقوي الترابط بين الأم والرضيع.
- تساعد الرحم في العودة لحجمه الطبيعي.
- تقليل نسبة الإصابة بالسكري وفقر الدم وسرطان الثدي وسرطان المبايض.
- تقلل من الإصابة بهشاشة العظام.
- تحمي من الاكتئاب.
- الرضاعة الطبيعية تعد مانعاً طبيعياً للحمل.
فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
وكذّلك أوضحت صحة مكة المكرمة فوائد الرضاعة الطبيعية بالنسبة للطفل، والتي تتمثل في:
- تغذية الطفل بجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو.
- تقوي المناعة وتساعد على مقاومة العدوى والأمراض.
- تقلل الإصابة بالسمنة والسكري وبعض أنواع السرطان والأمراض الالتهابية وفقر الدم.
- يساعد على تطوير الفك والعينين والدماغ وأنظمة الجسم الأخرى.
- تقلل الإصابة بحساسية الحليب والأكزيما.
- تقلل الإصابة بالمغص والإسهال.
الفيتامينات اللازمة أثناء الرضاعة
وكانت قد أوضّحت الدكتورة مها النمر، استشارية النساء والولادة، الفيتامينات والمكملات الواجب الحصول عليها خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
ونصحت الدكتورة مها النمر بتناول مكمل حديد وفيتامين «د» لمن ترضع طبيعي.
كما أشارت استشارية النساء والولادة، إلى ضرورة إعطاء الرضيع فيتامين (K) خلال أول ساعات بعد الولادة.
وفيما يتعلق بـ«حليب الثدي»، قالت إن «حليب الثدي يحمي من أمراض الربو والسكري ويقلل نزلات الأمعاء، لكنه في المقابل يحتوي على نسب قليلة من فيتامين (د) وفيتامين (ك).
الوضعيات الصحيحة للرضاعة الطبيعية
كذلك بيّنت وزارة الصحة في وقت سابق عبر حسابها على تويتر الوضعيات الصحيحة للرضاعة الطبيعية، والتي تتمثل في:
- الجلوس بزاوية 90 درجة، واستخدام الوسادة لإسناد رأس الرضيع.
- حمل الرضيع في وضعية الاستلقاء على الجنب.
- حمل الرضيع في وضعية المهد.