خطف الثنائي ولي عهد الأردن، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وخطيبته رجوة آل سيف، الأنظار اليوم، في أحدث ظهور رسمي لهما عقب إعلان خطوبتهما، لتتصدر رجوة آل سيف محركات البحث اليوم، بأنقاتها التي ظهرت بها.
يذكر أنه في أغسطس الماضي، احتفل الديوان الملكي الهاشمي بخطوبة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، على الآنسة رجوة خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف، بحضور ملك الأردن عبدالله الثاني، والملكة رانيا العبدالله.
وأقيمت مراسم الخطوبة وقراءة الفاتحة في منزل والد الآنسة رجوة، بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور الأمير الحسن بن طلال، والأمير هاشم بن عبد الله الثاني، والأمير علي بن الحسين، والأمير هاشم بن الحسين، والأمير غازي بن محمد، والأمير راشد بن الحسن، وعدد من أفراد أسرة آل سيف".
وحرص الثنائي على القيام بجولة في تاريخ الأردن العريض، خلال زيارتهما للعهدة الملكية في الديوان الملكي الهاشمي، في جولة جذبت الأنظار إليهما.
وظهرت رجوة آل سيف بجوار ولي العهد الأردني وعمه الذي اصطبهما خلال جولتهما في العهدة الملكية في الديوان الملكي الهاشمي، وتجول ولي عهد الأردن الأمير الحسين وخطيبته السعودية رجوة في جناح مقتنيات الملك المؤسس عبد الله الأول، إضافة إلى مكتب الملك حسين.
ونشر الأمير حسين بن عبدالله الثاني صورا عبر حسابه الرسمي على انستجرام، صورا من جولتهما، وعلق عليها قائلا: "لا يوجد أقدر من عمي الحسن عندما يكون الحديث عن تاريخ أردننا الغالي وإرثنا الهاشمي، جولة مع رجوة في جناح مقتنيات الملك المؤسس ومكتب الملك الباني في الديوان الملكي الهاشمي اليوم".
جدير بالذكر أن رجوة بنت خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف من مواليد الرياض، لعام 1994، للسيد خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف، والسيدة عزة بنت نايف عبدالعزيز أحمد السديري، وهي الشقيقة الصغرى لفيصل ونايف ودانا.
وتلقت رجوة آل سيف دراستها الثانوية في المملكة العربية السعودية، وتعليمها العالي في كلية الهندسة المعمارية في جامعة "سيراكيوز" في نيويورك يالولايات المتحدة الأمريكية، ويعود أصل عائلة آل سيف إلى قبيلة سبيع، وهم شيوخ بلدة العطار في سدير، نجد، منذ بداية عهد الملك عبدالعزيز آل سعود.