تعد عملية التبرع بالكلى من أحد أكثر الحلول فعالية لعلاج الفشل الكلوي، إلا أن هناك مشكلة تقف عائقا أمام نجاح العملية تتمثل في عدم الحفاظ عليها خارج الجسم لفترات طويلة.
إلا أن مجموعة من علماء بريطانيين ابتكروا طريقة جديدة لتخزين الكلى التي يتم التبرع بها، وهو ما قد يسهم في زيادة فرص نجاة الأشخاص المصابون بالفشل الكلوى.
ووفقاً لصحيفة "الإنبندنت" فإن العلماء طوروا تقنية جديدة تسمي التروية المعمارية والتي تساعد على زيادة مدة تخزين الكلية ، ويتم في تلك العملية تمرير الدم عبر الكلى، ما يمثل عمل العضو في الحالة الطبيعية.
وقالت ساندرا كاري ممثلة أكبر جمعية خيرية بريطانية إن تلك العملية ستساهم في الحفاظ على حياة المرضى الذين قد ينتظرون لما يقارب العام والنصف لإجراء العملية وبعد وصولهم إلى المستشفى قد يجدوا إن لم يعد من الممكن استخدام العضو المتبرع به.
على الرغم من الفوائد العظيمة التي تمنحها عملية التبرع بالكلى والتي تسهم في إنقاذ حياة شخص، فإنه يجب توافر مجموعة من الشروط للتبرع بشكل سليم، وتلك الشروط هي:
- عدم معاناة المتبرع من أي أمراض مزمنة مثل، أمراض القلب، أو الضغط، والسكري، والسرطانات.
- أن يكون المتبرع يتمتع بصحة نفسية وجسدية كاملة، ومقدم على التبرع وفقاً لرغبته وقناعته الشخصية.
- ألا يقل عمر المتبرع عن 18 عاماً.
- توافق فصيلة دم المتبرع مع فصيلة دم المريض.
- وجود توافق في الأنسجة بين المتبرع والمريض.
- أن يكون جسم المتبرع خاليا من وجود فيروسات التهاب الكبد الوبائي (أ) أو (ب) أو (ج).
- التأكد من عدم إدمان المتبرع على المخدرات أو العقاقير المخدرة.
- في حال كان المتبرع امرأة يجب التأكد من ألا تكون حاملا.