أعلنت وكالة أنباء "رويترز"، قبل قليل، عن وفاة 35 شخصًا وإصابة 45 آخرين، إثر نشوب حريق صباح اليوم، بكنيسة أبوسيفين بحي إمبابة بالجيزة بمصر، وسط جهود رجال الحماية المدنية لمحاصرة الحريق وإخماده.
وكشفت مصادر أمنية وقضائية، أن المعاينة المبدئية للمعمل الجنائي والنيابة العامة التي بدأت عقب إخماد النيران في حريق كنيسة أبوسيفين، أفادت بأن الحريق سببه ماس كهربائي في المولد الخاص بتغذية الكنيسة أدى إلى امتداد النيران إلى باقي الكنيسة.
وكانت غرفة عمليات الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، قد تلقت بلاغًا بنشوب حريق في كنيسة أبوسيفين بحي إمبابة بالجيزة، فتم على الفور الدفع بأربع سيارات إطفاء للتعامل مع الحريق، ومازال رجال الحماية المدنية يواصلون جهودهم للسيطرة عليه وإخماده، فيما تم فرض طوق أمني بمحيط الكنيسة.
ووجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الأحد، بسرعة تقديم كل الخدمات الإسعافية والطبية، لمصابي حادث حريق كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في بيان، الأحد، الدفع بـ 30 سيارة إسعاف لموقع حادث الحريق، وتم نقل 55 حالة إلى مستشفيي (إمبابة العام، والعجوزة)، وجاري التعامل مع الحالات المصابة، وكذلك حالات الوفاة.
وأشار «عبدالغفار»، إلى رفع حالة الاستعداد بمستشفيات محافظتي الجيزة والقاهرة، لافتًا إلى توافر جميع فصائل الدم وأدوية الطوارئ في جميع المستشفيات التي استقبلت المصابين.
وغرّد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، قائلا: "أتُابع عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة بمحافظة الجيزه، وقد وجهت كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وبشكل فوري للتعامل مع هذا الحادث وآثاره وتقديم أوجه الرعاية الصحية للمصابين.. وأتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء الذين انتقلوا لجوار ربهم في بيت من بيوته التي يُعبد بها".