دواء لأمراض العيون 
أخبار الساعة

دواء لأمراض العيون.. هل يصبح علاجًا لـ«عدوى جنسية»؟ دراسة بريطانية تجيب

فريق التحرير

كشفت دراسة نشرت بمجلة الأمراض المنقولة جنسيًّا، عن أن المضاد الحيوي كلورامفينيكول، المعروف استخدامه في علاج عدوى العين، يمكن أن يكون علاجًا فعالًا في علاج التهاب الإحليل الناتج عن الميكوبلازما التناسلية، أحد أنواع البكتريا التي يمكن أن تسبب الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، والإحليل هو الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم، والجزء الذي يعبر من خلاله السائل المنوي عند الرجال. 

ونجح الأطباء في المملكة المتحدة في علاج شاب مصاب بالتهاب الإحليل التناسلي الناتج عن الميكوبلازما التناسلية، بالمضاد الحيوي كلورامفينيكول، الذي يستخدم لعلاج التهابات العين الشائعة.

بحسب الدراسة التي أجريت من جانب الدكتور مايك رايمنت بمستشفى تشلسي وستمنستر، والذي قال في تصريحات خاصة لـ «سكاي نيوز عربية»، إن شابًّا شفي من التهاب الإحليل، تحت تأثير الكلورامفينيكول.

ويضيف أن بعد فشل العلاجات، قرر مع فريق طبي مساعد له اختيار المضاد الحيوي كلورامفينيكول، لعدة أسباب جاءت أهمها تأثيره الموثوق نسبيًّا ضد بكتيريا «المفطورة الرئوية»، حيث يستخدم في علاجها، وهي قريبة الصلة بـ «الميكوبلازما التناسلية»، وآثاره الجانبية الخفيفة، وسهولة تناول الجرعات، بالإضافة إلى توافره في المملكة المتحدة.

 وأضاف إلى أنه تم استخدام دورة علاج قصيرة من الكلورامفينيكول في شكل أقراص، وكان العلاج ناجحًا، حيث تحسنت أعراض المريض بسرعة، وكان تكرار اختبار «الميكوبلازما التناسلية» سلبيًّا.

وعلى الرغم من النتائج الكبيرة التي حققها الكلورامفينيكول في علاج الميكوبلازما التناسلية، إلا أنه ليس المرشح الوحيد لعلاج هذه العدوى الجنسية، وأن ثمة علاجات أخرى على الطريق، لذا فإن الكلورامفينيكول قد يصبح علاجًا منتظمًا، وقد لا يكون، وهو أمر يشير إليه الطبيب البريطاني أنه مرهون بإجراء مزيد من الدراسات حول مضادات حيوية أخرى.

مرر للأسفل للمزيد