التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري بالرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الاثنين، ناقلاً بزيارته رسالة من القاهرة تؤكد تضامنها مع سوريا وتركيا.
وعقب لقائه مع الأسد، سيعقد سامح شكري يعقد جلسة مباحثات مع نظيره السوري فيصل المقداد بمقر وزارة الخارجية.
وقال شكري، في تصريح صحافي، اليوم الاثنين، وإلى جانبه نظيره السوري فيصل المقداد: "سعيد بزيارتي لسوريا، وتشرفت بلقاء الرئيس بشار الأسد، ونقلت له رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي لتأكيد التضامن مع سوريا والاستعداد لمواصلة دعمها لمواجهة آثار الزلزال".
ونقل وزير الخارجية المصري رسالة "تضامن ومؤازرة من حكومة وشعب مصر مع الأشقاء في سوريا جراء الزلزال المدمر".
وأعلنت الخارجية المصرية أمس الأحد، أن وزير الخارجية سيتوجه في زيارة إلى سوريا وتركيا، "من أجل نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما، عقب زلزال 6 فبراير الذي خلّف خسائر فادحة".
وقالت في بيان: "من المنتظر أن يؤكد وزير الخارجية في لقاءاته بكل من سوريا وتركيا على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين".
وأضافت: "أن مصر حكومة وشعبا، لا يمكن أن تتأخر يوما عن مؤازرة أشقائها".
قامت مصر بإرسال طائرتي مساعدات إغاثة الخميس الماضي، إلى تركيا تضامنا مع المتضررين من الزلزال، ومساهمة في تخفيف آثاره.
كما رست سفينة تابعة للقوات البحرية المصرية "حلايب" في ميناء مرسين الدولي جنوبي تركيا، محملةً بـ650 طنا من المساعدات الإنسانية.
وأجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي أردوغان، أعرب خلاله عن التعازي والتضامن إثر الكارثة.