تتجه الأضواء إلى طارق عمر الشريف وفاتن حمامة، ذلك الابن الوحيد للأسرة الفنية الذي استحوذ على جمال والده ورونق عمر الشريف لورانس العرب، وذكاء ورقة والدته فاتن حمامة سيدة الشاشة العربية.
يعد طارق عمر الشريف الابن الوحيد للزيجة التي جمعت الفنان المصري عمر الشريف وفاتن حمامة، وعلى الرغم من ابتعاده عن الأضواء ووسائل الإعلام، فإنه يظل محط اهتمام محبي عمر الشريف وفاتن حمامة.
ولد ابن عمر الشريف عام 1957م، وهو ممثل ورجل أعمال مصري، ويحمل الجنسية الكندية، وهو متزوج وله ولدان، وظهر في أحد الأفلام عام 1965، وهو في الثامنة من عمره، ثم سافر وتنقل في بلدان أوروبية وكندا، ولم يستقر في القاهرة.
وأكد طارق عمر الشريف في إحدى المقابلات الصحفية أنه تأثر بشدة بوالديه، لذلك أخذ من فاتن حمامة أسلوبه واهتمامه بالعمل والحياة المهنية، وكذلك من عمر الشريف شغفه بالركوب وحبه للسفر وزيارة المطاعم
تزوج طارق عمر الشريف من سيدة كندية الجنسية، وأنجب منها ولدين، ويثير حفيد عمر الشريف، نجل طارق، والذي أسماه على اسم والده «عمر الصغير»، الجدل خاصة بعد إعلانه مثليته الجنسية.
وقال طارق عمر الشريف إن نجله تربي ونشأ في الخارج فتكونت لديه أفكار متحررة مختلفة تمامًا عن العادات والتقاليد المصرية والعربية، خاصة في ظل الخلافات التي نسبت بين طارق عمر الشريف وزوجته والتي انتهت بالطلاق.
وأوضح ابن عمر الشريف أن نجله أقام مع والدته التي حصلت على حكم الحضانة، مما أثر على تربيته، وعلى الرغم من محاولات طارق عمر الشريف من تأصيل العادات الشرقية في نجله، إلا أنه لم يتأثر وأعلن شذوذه الجنسي.
وفي تصريحات له، قال نجل عمر الشريف أنه شارك في فيلم « دكتور زيفاجو» منذ صغره بترشيح من والده، وبعد سفره إلى خارج مصر، شارك طارق عمر الشريف في فيلم عالمي وهو فيلم “المرأة البريطانية”، وهي دراما اجتماعية بعنوان “أفالانش” عام 1969 وهي الفترة التي يقيم فيها في سويسرا للدراسة.
وأكد طارق عمر الشريف أن والدته فاتن حمامة وافقت على مضض بمشاركته في الدراما، بسبب دراسته، إلا أن مخرجة الفيلم أصرت على الاتصال بها حتى وافقت، فضلًا أن عمر الشريف وافق على تمثيل ابنه.