أدى الانتشار السريع لفيروس جدري القرود إلى الإعلان عنه كحالة طوارئ عالمية، حيث يشكل وجود نوع جديد من الفيروس مصدر القلق الرئيسي.
وفقًا لمركز الوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها، فإن الفيروس قادر على الانتقال من الحيوانات القابلة للإصابة بفيروس جدري القردة للإنسان، وهى:
- القرود
- كلاب البراري
- السناجب
- القنافذ
- قوارض شنشيل
- الفئران ذات الأكياس الكبيرة
- حيوان المرموط وجرذان الأرض
يذكر أن مسؤول في منظمة الصحة العالمية، أكد أن فيروس جدري القردة، سواء السلالة القديمة أو الجديدة، لا يمكن مقارنته بفيروس كوفيد-19 «كورونا»، لأن انتشاره يمكن السيطرة عليه، وتعرف السلطات التدابير اللازمة لاحتواء انتقاله.
وقال هانز كلوج، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، خلال إفادة صحفية: «يمكننا ويجب علينا معالجة فيروس جدري القردة معًا»، بحسب رويترز.
وصنفت منظمة الصحة العالمية تفشي جدري القردة باعتباره «مصدر قلق دولي» بعد اكتشاف أكثر من 17 ألف حالة إصابة بالسلالة الأكثر فتكًا في جميع أنحاء القارة، وقبل هذا الإعلان، كانت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا قد أعلنت بالفعل حالة طوارئ صحية عامة في أفريقيا.
وكانت آخر مرة تم فيها إعلان جدري القرود حالة طوارئ صحية عالمية في عام 2022.