قال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إنه يرصد ويتابع مخالفات اقتناء وعرض المفترسات، مؤكدًا على أنه لن يتهاون في تطبيق الأنظمة ضد المخالفين.
كما كشف المركز، عن أسباب حظره لاقتناء وعرض المفترسات، مشيرًا إلى أن اقتناءها وتربيتها مخالف لنظام البيئة ولوائحه التنفيذية.
لماذا تحظر الحياة الفطرية اقتناء وعرض المفترسات؟
وقالت الحياة الفطرية، في انفوجراف توضيحي عبر تويتر، إن أسباب حظر المركز لاقتناء وعرض المفترسات هي ما يلي:
1- حظر استيراد المفترسات صادر عن أمر سامي كريم كما أن اقتناءها وتربيتها مخالف لنظام البيئة ولوائحه التنفيذية.
2- تكرار حوادث المفترسات وهجومها على المربين وتشكيلها خطرًا على المجتمع لأنها كائنات برية تحتفظ بغريزة الافتراس التي قد تظهر في أي وقت.
3- المفترسات المحلية مهددة بالانقراض بشكل حرج لذلك يُحظر صيدها وإمساكها على الاطلاق.
4- يشكل تدجين هذه الكائنات وإجبارها على أسلوب حياة مختلف لمجرد الترفيه إساءة للحيوان وسلوك غير إنساني.
5- يحمل اقتناء المفترسات في طياته مخاطر صحية لأن أكثر من 70% من الامراض التي تصيب الإنسان مصدرها حيواني.
6- وجود المفترسات في البرية مهم جدا للنظم البيئة وتسهم في تعزيز التوازن البيئي.
7- أعلن المركز في أكثر من مناسبة عن إتاحة الفرصة للمخالفين لتسليم الكائنات التي لديهم وتصحيح أوضاعها.
السعودية تمنع تربية واقتناء المفترسات
في وقت سابق، دعا المركز كل من يمتلك حيوانًا مفترسًا، إلى التواصل معه، لتسليم ما لديه من حيوانات، وذلك لتجنب المحاسبة القانونية، لافتًا إلى أن الأنظمة في السعودية تمنع تربية واقتناء المفترسات بشكل عام، وذلك بموجب اللائحة التمفيذية للاتجار في الكائنات الفطرية ومنتجاتها ومشتقاتها.