كشفت الهيئة العامة للطرق تفاصيل ومزايا المركبات ذاتية القيادة، ودور كود الطرق السعودي، في تمهيد الطريق لها من خلال وضع معايير دقيقة لبنية تحتية ذكية تتكامل مع هذه التقنية.
وأوضحت الهيئة أن «كود الطرق يواكب التطورات التقنية الحديثة مثل المركبات ذاتية القيادة، حيث يضع الكود معايير واضحة لتركيب أجهزة اتصال ذكية على جانبي الطريق، تتواصل مباشرة مع المركبات ذاتية القيادة عبر شبكة اتصال متطورة».
وأضافت أنه «تتيح هذه الأجهزة للمركبات ذاتية القيادة الحصول على معلومات دقيقة حول حالة الطريق مما يساهم في اتخذا قرارات قيادة آمنة ويسهل الحركة المرورية».
وأشارت إلى أن تبني مثل هذه المركبات يعزز مستوى السلامة المرورية على الطرق ويحسن جودة الحياة ويساهم في تحقيق الأمان والكفاءة الاقتصادية والاستدامة في شبكة الطرق، فيكون تطبيق الكود بذلك أكثر ذكاءا وأمان واستدامة.
كانت الهيئة العامة للطرق أطلقت كود الطرق السعودي بهدف توحيد جميع السياسات والإجراءات المتعلقة بالطرق للجهات الحكومية والخاصة المنفذة للطرق، كما أطلقت الكود عبر 3 مراحل، تمثل المرحلة الأولى كمرحلة استرشادية لجميع الجهات وذلك لرفع مستوى الوعي بمفهوم كود الطرق السعودي، وتنتهي بنهاية هذا العام 2024م.
فيما ستكون المرحلة الثانية من كود الطرق السعودي ابتداءً من 1 / 1 / 2025 م، وهي إلزام كل الجهات الحكومية بتطبيق كود الطرق السعودي، على أن تشمل المرحلة الثالثة جميع الجهات الخاصة المالكة للطرق ابتداءً من 1 / 6 / 2025 م.
ويتضمن كود الطرق السعودي 25 كودا موزعا على التخطيط والدراسات الأولية للطرق، وتصميم وتنفيذ وصيانة الطرق والجسور والأنفاق، بالإضافة لهندسة المرور وسلامة الطرق، وكود خاص بالجوانب البيئة للطرق، مع تخصيص كود لمتطلبات المركبات ذاتية القيادة.