مع بداية الاعتكاف بالحرم.. أكثر الأدعية المستحبة في العشر الأواخر وليلة القدر

أعلنت وكالة الرئاسة للشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة في وحدة خدمات المعتكفين التابعة للإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية، بدء توزيع التصاريح الخاصة بالدخول لموقع الاعتكاف بالمسجد الحرام، مع بداية العشر الأواخر من رمضان، مع استعداد جموع المسلمين لليلة القدر.

الاعتكاف في المسجد الحرام

أكد مدير عام الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ ماجد بن محمد المسعودي، أنهتم تخصيص كبينة لمتابعة شؤون المعتكفين، والواقعة أمام باب الملك عبدالله (119) في الساحات الغربية من المسجد الحرام، وذلك حرصًا على تيسير الحصول على تصاريح الاعتكاف.

ونبه المسعودي المعتكفين أنه تم تخصيص خزانة لكل معتكف وفي حال وجود أغراض في غير المكان المخصص للاعتكاف في الحرم، سوف يتم إخراجها من المسجد الحرام دون أدنى مسؤولية على الرئاسة، مع التأكيد عليهم بإخراج أغراضهم ليلة العيد من بعد صلاة العشاء مباشرةً.

أدعية ليلة القدر

من أكثر أدعية ليلة القدر المستحبة، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «يا رسولَ اللَّهِ، أرأيتَ إن وافقتُ ليلةَ القدرِ ما أدعو؟ قالَ: تقولينَ: اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي».

وكان النبي محمد يردد "اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحداً من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حُزني، وذَهابَ هَمِّي".

أدعية مستحبة في ليلة القدر

من الأدعية النبوية التي أجمع عليها الفقهاء وفضلها في ليلة القدر، دعاء: «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرّ».

وكان النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، يقول في دعائِهِ: «ربِّ أعنِّي ولا تُعِنْ عليَّ، وانصُرني ولا تنصُرْ عليَّ، وامكُر لي ولا تَمكُر عليَّ، واهدِني ويسِّرِ الهدى لي، وانصُرني على من بغَى عليَّ، ربِّ اجعَلني لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مُطيعًا، إليكَ مُخبتًا، إليكَ أوَّاهًا مُنيبًا، ربِّ تقبَّل تَوبَتي، واغسِل حَوبَتي، وأجِب دعوَتي، واهدِ قلبي، وسدِّد لساني، وثبِّت حجَّتي واسلُلْ سَخيمةَ قلبي».