يعاني البعض من مرض الرجفان الأذيني الذي يتسبب في عدم انتظام ضربات القلب واحتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية وجلطات الدم بدون سابق إنذار.
بحسب مدينة الملك سعود الطبية، ممثلة بمركز صحة القلب، فإن الرجفان الأذيني هو أكثر أنواع عدم انتظام ضربات القلب شيوعًا، وغالبًا ما يظهر على شكل تسارع نبضات القلب ويمكن أن يقطع أو يعيق التدفق الطبيعي للدم، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وجلطات الدم.
ويحدث الرجفان الأذيني نتيجة عدة أسباب، ومنها ما يلي:
1- وجود اضطراب في الحجرتين العلويتين من القلب (الأذينين).
2- تعطل تدفق الدم الطبيعي إلى الحجرتين السفليتين من القلب (البطينين).
3- عدم تزويد الجسم بالدم الكافي، وقد يحدث الرجفان الأذيني بشكل متقطع غير منتظم أو قد يكون حالة مزمنة.
تشيع الإصابة بالرجفان الأذيني بين الفئات الآتية:
1- كبار السن.
2- صغار السن أيضًا.
3- لذا يجب التعايش مع المرض بسرعة العلاج المناسب للحصول على حياة طبيعية ونشيطة.
من جانبه، أوضح استشاري أمراض القلب د. أحمد البشير، أن الرجفان الأذيني غير المشخص أو غير المعالج قد يتسبب بمضاعفات خطيرة تهدد حياة الفرد أبرزها ما يلي
1- جلطات الدم، حيث قد تتكون جلطات في الأذينين نتيجة تجمع الدم بهما وقد تنتقل هذه الجلطات إلى أجزاء مختلفة من الجسم.
2- انسدادا في تدفق الدم لبعض الأعضاء مثل الكلى والطحال والرئتين.
3- السكتة الدماغية وتحدث عندما تسد جلطة دموية تدفق الدم إلى جزء من الدماغ.
4- ضعف في جانب واحد من الجسم ومشاكل في الرؤية.
5- صعوبة في الكلام والحركة.
6- فشل القلب وخاصة في الحالات الشديدة من الرجفان الأذيني.
7- التدهور المعرفي ومشاكل في الذاكرة.
8- الإصابة بالخرف.
هناك بعض الخطوات والنصائح التي تساعد في الوقاية من الرجفان الأذيني وتقليل خطر مضاعفاته ومن أهمها ما يلي:
1- تناول طعام صحي ويشمل ذلك الإكثار من الخضار والفواكه الطازجة.
2- تناول الحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
3- تقليل استهلاك الكافيين.
4- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إذ تساعد الرياضة على تقوية العضلات وتعزيز الدورة الدموية في الجسم والحفاظ على وزن صحي.
5- الإقلاع عن التدخين إذ يعتبر أحد عوامل الخطر للإصابة بالرجفان الأذيني.
6- تجنب التوتر أو السيطرة عليه إذ يؤدي التوتر والإجهاد إلى تفاقم حالة الرجفان وزيادة تسارع ضربات القلب.
7- الالتزام بالأدوية.