قالت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إن جميع ساعات العمل التي تؤدى في أيام العطل تعد ساعات إضافية، موضحة أنه عليه يجب على صاحب العمل أن يدفع للعامل أجراً إضافياً وفقًا لما جاءت به المادة 107 من نظام العمل.
ونصت المادة 107 من نظام العمل السعودي على أنه يجب على صاحب العمل أن يدفع للعامل أجراً إضافياً عن ساعات العمل الإضافية يوازي أجر الساعة مضافاً إليه 50% من أجره الأساسي، وإذا كان التشغيل في المنشأة على أساس المعيار الأسبوعي لساعات العمل تعد الساعات التي تزيد على الساعات المتخذة لهذا المعيار ساعات عمل إضافية.
وأوضح نظام العمل السعودي على أنه تعد جميع ساعات العمل التي تؤدّى في أيام العطل والأعياد ساعات إضافية.
ووفقًا لنظام العمل السعودي، فتنص المادة 98 على أنه لا يجوز تشغيل العامل تشغيلاً فعلياً أكثر من ثماني ساعات في اليوم الواحد، وإذا اعتمد صاحب العمل المعيار اليومي أو أكثر من 48 ساعة في الأسبوع، إذا اعتمد المعيار الأسبوعي.
ونص نظام العمل السعودي على أن تخفض ساعات العمل الفعلية خلال شهر رمضان للمسلمين، بحيث لا تزيد على 6 ساعات في اليوم أو 36 ساعة في الأسبوع.
وقالت المادة 96 على أنه يجوز زيادة ساعات العمل المنصوص عليها في المادة السابقة من هذا النظام إلى 9 ساعات في اليوم الواحد لبعض فئات العمال أو في بعض الصناعات والأعمال التي لا يشتغل فيها العامل بصفة مستمرة.
ويجوز تخفيضها إلى سبع ساعات في اليوم الواحد لبعض فئات العمال أو في بعض الصناعات والأعمال الخطرة أو الضارة، وتحدد فئات العمال والصناعات والأعمال المشار إليها بقرار من الوزير.
ويمكن الاطلاع على نظام العمل السعودي pdf كاملا من هنا .
ونصت المادة 104 من نظام العمل السعودي على أن يوم الجمعة يوم الراحة الأسبوعية لجميع العمال، ويجوز لصاحب العمل، بعد إبلاغ مكتب العمل المختص، أن يستبدل بهذا اليوم لبعض عماله أي يوم من أيام الأسبوع، وعليه أن يمكنهم من القيام بواجباتهم الدينية، ولا يجوز تعويض يوم الراحة الأسبوعية بمقابل نقدي.
ويكون يوم الراحة الأسبوعية بأجر كامل، ولا يقل عن أربع وعشرين ساعة متتالية.